أكد مدير مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير منذر الحوارات لـ حسنى اليوم الخميس أن زيارة الملك عبدالله الثاني للمركز أمس الأربعاء جاءت تقديرا لنجاح تجربة التعاون الثلاثي بين وزارة الصحة وجمعية همتنا ومركز الحسين للسرطان، وللتوجيه بتوسعة المركز بعد وصوله إلى طاقته الاستيعابية القصوى.

توسعة مرتقبة في مركز سميح دروزة

وأوضح الحوارات أن المركز تأسس ضمن مباني مستشفيات البشير، وتجري إدارته وفق اتفاقية وقعت نهاية عام 2021، حيث يتولى مركز الحسين إدارة:

• العيادات الخارجية – الأطباء والتمريض والصيدلية وإدارة الخدمات.

• جودة الخدمات ومتابعة الأداء.

بينما يدير أطباء البشير أقسام الإدخال وقسم اللوكيميا بإشراف من مركز الحسين للسرطان.

ووصف الحوارات هذه التجربة بأنها نادرة في القطاع الصحي ونادرة أن تنجح، نظرا لتعدد المرجعيات الإدارية، إلا أن حرص الجميع على إنجاح المشروع جعل منه نموذجا يحتذى.

الجودة ليست كلفة بل إدارة

وكشف الحوارات لـ حسنى عن دراسة سابقة أجراها مركز الحسين للسرطان أظهرت أن كلفة معالجة المريض في مركز سميح دروزة تساوي كلفة العلاج في مستشفيات أخرى أو تقل عنها، ما يؤكد أن تحسين الخدمة لا يحتاج إنفاقا إضافيا بقدر ما يحتاج إدارة فعالة وتدريبا ووجود أنظمة جودة واضحة.

دور مستشفيات البشير

وثمن الحوارات حجم التعاون الذي قدمته مستشفيات البشير لإنجاح المركز، مؤكدا أن خدمات الأشعة والمختبر والأشعة العلاجية والتمريض والخدمات اللوجستية وخدمات الطعام والتنظيف جميعها لعبت دورا رئيسيا في رفع مستوى الخدمة، كما أكد وجود برامج تدريب مستمرة لكوادر البشير في مركز الحسين للسرطان.

الفئات المستفيدة وطريقة الحصول على العلاج

أكد الحوارات أن كل مواطن أردني مصاب بالسرطان ويملك رقما وطنيا يعد مريضا مستحقا للخدمة في مركز سميح دروزة، خصوصا بعد صدور أمر ملكي سابق بمنحهم بطاقة "شفاء" التي تخولهم لتلقي العلاج مباشرة دون الحاجة إلى تحويلات معقدة.

الطاقة الاستيعابية الحالية

• قسم اللوكيميا: 8 أسرة تخدم نحو 90 مريضا سنويا.

• قسم الإدخال: 14 سريرا.

• العيادات الخارجية: 15 "ريكلاينر" معزولة تستوعب حتى 9 آلاف مريض سنويا.

وأوضح أن التوسعة الجديدة ستزيد من القدرة الاستيعابية بما يتناسب مع الطلب المتزايد.

اقرأ المزيد.. وزارة الصحة توضح أسس تدريب الكوادر الطبية: 93 دينارا بدل تدريب للخريجين