كشف المدير التنفيذي لطيران الملكية الأردنية سامر المجالي لـ حسنى اليوم الأربعاء أن الملكية حققت أرباحا خلال النصف الأول من هذا العام تقدر بـ12 مليون دينار مقابل خسائر كانت في الفترة ذاتها العام الماضي تقدر بـ27 مليون دينار، لافتا إلى أن نحو 40 مليون دينار كان فارقا ما بين العام الماضي والعام الحالي في الفترة ذاتها.

إغلاق ملف خسائر الملكية الأردنية مع نهاية عام 2025

ويتوقع المجالي أن يتم إغلاق ملف خسائر الملكية الأردنية التي لحقت بها خلال السنوات الأربع الماضية مع نهاية عام 2025، عازيا الخسائر التي تراكمت على الملكية إلى عدة أسباب أبرزها أزمة كورونا عامي 2020 و2021، والحرب الأوكرانية عام 2022 والتي ضاعفت من تكلفة الوقود في ظل ارتفاع أسعار النفط، حيث أصبحت نصف تكاليف الملكية تخصص للوقود. 

وبين المجالي أن التحسن بحصر الخسائر بدأ مع عام 2023، حيث انخفضت الخسائر إلى 8 ملايين بالسنة، فيما بلغت خسائر الملكية عام 2024، 3 ملايين دينار فقط.

وتقدر السعة التشغيلية السنوية للملكية بـ750 مليون دينار سنويا.

نسبة امتلاء الطائرات في النصف الأول من عام 2025 تقدر بـ 80%

وفي النصف الأول من عام 2025، قدر المجالي نسبة امتلاء الطائرات في أسطول الملكية الأردنية من بداية شهر كانون ثاني وحتى حزيران بأكثر من 80%، الأمر الذي قد شكل ضغطا في بعض الرحلات وامتلاء كافة مقاعد الطائرة، لافتا إلى التحاق طائرات جديدة بأسطول الملكية خلال العامين المقبلين، وقد تم تصنيعها في مصانع محلية وبمواصفات الملكية، مشددا في الوقت ذاته على أن جميع الطائرات القديمة أو المهترئة باتت في طور الإخراج من أسطول الملكية.

41 طائرة في أسطول الملكية حتى نهاية عام 2027

وكشف المجالي أن الملكية تقوم بتجديد أسطولها من الطائرات، حيث سيتم رفع عدد الطائرات من 25 طائرة إلى 41 طائرة بحلول2027.

ويقدر متوسط عمر الطائرة في أسطول الملكية بنحو 4 سنوات، ما يجعله من أحدث الأساطيل في العالم بحسب المجالي الذي أضاف:

"تم استغلال فترة كورونا في صيانة الأسطول وتجديده، وتحسين الخدمات".

تجهيز 3 طائرات على النظام الاقتصادي (Economy flight)

وكشف المجالي لـ حسنى أيضا عن تجهيز الملكية الأردنية 3 طائرات جديدة على النظام الاقتصادي (Economy flight) وبأسعار في متناول المواطن وسيتم تخصيصها لتنشيط السياحة سواء الوافدة أو للمواطن الأردني المتوجه للسياحة في الخارج، حيث لن تتضمن هذه الطائرات مقاعد درجة أولى أو درجة رجال الأعمال، وأكد المجالي أن هذه الخطوة تأتي في سبيل دعم السياحة في الأردن واعتماد الملكية كخط ناقل وطني يستطيع أي مواطن أو سائح التعامل معه.

مسارات متخصصة في مشروع توسعة مبنى الشحن الجديد في الملكية

وحول المشاريع الجديدة التي اطلع عليها الملك عبد الله الثاني خلال زيارته الأخيرة للملكية، بين المجالي أن الملكية دخلت مؤخرا في طور الاستثمار في الشركات المساندة للملكية مثل الشحن الجوي والتدريب.

اقرأ المزيد.. مشروعان في مطار الملكة علياء لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للطيران

وتأتي التوسعة الجديدة لمبنى الشحن الجوي في سبيل الاستثمار أولا وبهدف جعل الأردن مركزا استراتيجيا للنقل الجوي في المنطقة، حيث ستزيد مساحة مبنى الشحن الجوي الجديد من 17 ألف متر مربع إلى 31 ألف متر مربع، كما سترتفع القدرة الاستيعابية للشحن الجوي من 100 ألف طن في السنة إلى 250 ألف طن، وتليها في مرحلة متقدمة إلى 350 ألف طن سنويا.

وكشف المجالي عن مسارات متخصصة داخل المبنى الجديد حيث سيتم تخصيص مسارات لكل من:

• مسارات لشحن الخضار.

• مسارات لشحن الأدوية.

• مسارات لشحن البريد السريع. 

مما سيرفع من كفاءة الخدمة المقدمة وسرعتها.