شركس:فاعلية الجرعة الأولى من فايزر 80% ما سمح بتأجيل الثانية

الصورة

قرار الوزارة بتأجيل الجرعة الثانية من فايزر سيسمح بتوسيع قاعدة الجرعة الأولى

المصدر
آخر تحديث

قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية، د. غازي شركس، لـ حسنى اليوم الأحد، أن فاعلية الجرعة الأولى من لقاح فايزر  80% ما سمح بتأجيل الجرعة الثانية واستثمار الفرصة لتوسيع قاعدة متلقي الجرعة الأولى.

وقال شركس أن شركة فايزر قامت مؤخراً بدراسة علمية مفادها أن الجرعة الأولى من لقاح فايزر منح متلقيه مناعة من فيروس كورونا بنسبة 80%، ما دفع وزارة الصحة لإعادة جدولة مواعيد الجرعة الثانية من اللقاح لموعد جديد بعد شهرين و أسبوعين، 

مبينًا أن الوزارة ستستثمر هذا القرار عبر التوسع في إعطاء الجرعة الأولى، وطمأن شركس المواطنين أن الدفعة الأسبوعية لمطعوم فايزر مستمرة وتصل إلى الأردن بانتظام، كما سيتم تزويد الأردن بـ 2 مليون جرعة من لقاح فايزر ، مليون جرعة منهم حتى نهاية العام 2021.  

لقاح أسترازينيكا 

بين د. غازي شركس، أن شركة أسترازينيكا لم تذكر أي علاقة بين التجلطات في الدم و اللقاح، مؤكدًا أن الشركة هي المسؤولة عن مأمونية اللقاح، و لم تبلغ عن حدوث أي تجلطات للمتلقين.  

وناشد شركس، المواطنين بعدم متابعة الأخبار المتعلقة بلقاح أسترازينيكا "لأنها أخبار مضللة و مشوشة للمواطن" على حد قوله. 

مبينًا أن أغلب المطاعيم لديها تأثير على السلالات و يختلف تأثير المطعوم على كل سلالة على حدة. وأضاف، أن الشركات العالمية تدرس تطوير المطعوم ليقي من السلالات المتحورة بكفاءة عالية.  

وأكد أن كورونا "المدمج" غير موجود في الأردن، و أن هناك حالة واحدة في أمريكا  ولا يعتد بها، كما ذكر أن هنالك جهاز فحص جديد يتمكن من معرفة السلالة التي ينحدر منها فيروس كورونا المصاب به الشخص. 

الإجراءات الصحية تؤثر على انخفاض المنحنى الوبائي

أشار د. غازي شركس لـ حسنى، أن الإجراءات المتخذة قللت من مدى موجة كورونا في الأردن، و أكد أنه لو لم تتخذ الحكومة هذه الإجراءات لوصل الأردن لذروة أعلى من التي وصلنا لها، مضيفًا أن الوضع الحالي يشهد هبوطًا في المؤشرات باستثناء عدد الوفيات. 

وأكد، أن الوزارة بصدد عملية تقييم شاملة لأعداد الوفيات التي تحدث في جميع القطاعات سواء كانت العسكرية أو الحكومية أو الخاصة. 

بين د. غازي شركس، إن هناك الكثير من متوسطي العمر لا يأخذون بعين الاعتبار خطورة المرض، و لا يتنبهون لمعدلات الأكسجين لديهم و يعتمدون على قوة مناعتهم إلا أنه نبه إلى أن هذا الفايروس خداع ومن الممكن أن يستحكم في الجسم دون انتباه من المصاب ما يؤدي إلى انهيار فجائي في الصحة. 

العلاج المنزلي 

وقال شركس أن المتعالجين في المنزل يستطيعون رعاية  أنفسهم بأنفسهم طالما أن مستوى الأكسجين لديهم جيد وإلا فمن الضرورة الانتقال إلى المستشفى وعدم اإحضار الأكسحين المنزلي قبل تلقي العلاج في المستشفى ، مؤكدًا أنه في حال الاستعانة بطبيب في المنزل فلا بد أن يكون مؤهلا ولا بد من أخذ صورة أشعة وقياس مستوى الأكسجين .  

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00