مواصفات جديدة لتنكات زيت الزيتون لضمان الجودة وعدم الغش

الصورة
تنكات زيت زيتون
تنكات زيت زيتون
المصدر
آخر تحديث

مع بدء موسم الزيتون في الأردن أعلنت نقابة أصحاب معاصر الزيتون ومنتجيه عبر حسنى اليوم الثلاثاء عن إجراءات جديدة تهدف لضبط سوق الزيت وضمان جودة المنتج للمستهلكين، وذلك من خلال إلزام المعاصر بوضع رسومات نافرة وأسماء المعاصر والمصانع على جميع تنكات الزيت.

شروط خاصة للتنكات بدءا من موسم الزيتون الجديد

وقال الناطق باسم النقابة محمود العمري خلال مقابلة على إذاعة حسنى اليوم الثلاثاء إنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة والجهات الرقابية على إلزام جميع المعاصر والمصانع بوضع اسم المعصرة أو المنتج على الجهات الأربع من التنكة بخط نافر؛ وذلك لضمان إمكانية تمييز أي منتج وتحديد مصدره، مضيفا أن هذا الإجراء يأتي لحماية المستهلك ومنع الغش التجاري، مؤكدا أن أي تنكة زيت لا تحمل هذه الطباعة لا تعد منتجا رسميا ويمكن أن تكون غير مطابقة للمواصفات المعتمدة.

الرسومات النافرة تسهل تتبع مصدر الزيت

وأوضح العمري أن الرسومات النافرة والاسم المطبوع على التنكة ستسمح للجهات الرقابية بتتبع مصدر الزيت من المعصرة إلى المستهلك مباشرة، كما أنها تتيح حصر المصانع المنتجة في الأردن، لضمان التزام الجميع بالمواصفات الرسمية.

وأشار العمري إلى أن الرقابة ستشمل فحص تنكات الزيت قبل طرحها في الأسواق، مشددا على أن أي عبوة غير مطبوعة لا تقبل للبيع، حتى لو ادعى البعض أنها من زيت الموسم الماضي؛ لأن الطباعة تثبت أن الزيت خرج من مصنع معتمد.

نصائح للمستهلك

ونصح الناطق باسم نقابة أصحاب معاصر الزيتون ومنتجيه المستهلك باتباع الإرشادات التالية عند شراء الزيت:

  • شراء الزيت بعبوات تتناسب مع استهلاك الشهر لتجنب تراجع جودته عند التخزين الطويل.

  • الحفاظ على الزيت في تنكات معدنية معتمة بعيدا عن الضوء والرطوبة.

  • الانتباه إلى وجود "الطرطب" أو "رواسب الزيتون" وهو نسيج نباتي طبيعي ولا يدعو للقلق، لكنه يمكن أن يسرع تراجع جودة الزيت عند التخزين لفترات طويلة.

جودة الزيت وفحصه

أوضح العمري أن الزيت يفحص كيماويا وحسيا لتحديد درجته:

  • بكر ممتاز: حموضة أقل من 0.8%.

  • بكر: 0.8% – 2%.

  • بكر عادي: 2% – 3.3%.

  • أكثر من 3.3%: يعد غير صالح للاستهلاك البشري حسب المواصفات الأردنية والدولية.

وأكد أن أي ارتفاع في الحموضة ينتج عادة عن ممارسات خاطئة في الحقل أو خلال عملية العصر، وليس الغش التجاري بالضرورة.

استعدادات الموسم والتعاون مع الجهات الرسمية

وأكد محمود العمري لـ حسنى أن عدد المعاصر التي تعمل في الأردن خلال موسم الزيتون الحالي 150 معصرة موزعة على جميع المحافظات والألوية، وأن وزارة الزراعة وضعت برنامجا لمتابعة الإنتاج، بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية ومديرية الزيتون، لضمان جودة الزيت وتأمين المنتج للمستهلك الأردني طوال الموسم.

كما بين أن الأردن يمتلك نحو 11 مليون شجرة زيتون، وتشكل مصدر دخل للعديد من العائلات الأردنية، وتوفر فرص عمل موسمية في المعاصر والمزارع، ويعد موسم الزيتون جزءا من الثقافة الغذائية الأردنية، مشيرا إلى أن معدل استهلاك الفرد في الأردن لا يزال منخفضا مقارنة بدول حوض البحر المتوسط، مما يشير إلى فرص كبيرة لتطوير القطاع وزيادة الإنتاج المحلي.

اقرأ المزيد.. ما سبب انخفاض إنتاج زيت الزيتون في الأردن هذا الموسم

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00