منذ بدء ترويج رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخططات تهجير الغزيين إلى الأردن ومصر، قامت عشرات الفعاليات الأردنية التجارية والصناعية والنقابية وغيرها بتنظيم مسيرات وفعاليات رافضة لمخططات التهجير، ومنها نقابة المحامين الأردنيين التي نظمت أمس الثلاثاء مسيرة رافضة لمخططات التهجير ومساندة لموقف الأردن الرافض للتهجير. 

وكانت نقابة المحامين الأردنيين قد وضعت بالطلاء علم "إسرائيل" على أرضية مدخل النقابة الواقع في عمان، تعبيرا عن رفضها القاطع لجرائم الاحتلال في فلسطين المحتلة وآخرها مخططات التهجير المرفوضة.

نقابة المحامين: نرفض كل تصرفات الاحتلال الهمجية

ونشر نائب نقيب المحامين وليد العدوان صورة له عبر صفحته الشخصية وقد وقف على العلم في رسالة واضحة برفض الاحتلال وكل مخططاته.

من جهته قال نقيب المحامين يحيى أبو عبود خلال الفعالية أمس إن النقابة تعبر بوضوح عن موقف راسخ بدعم مواقف الملك الرافضة لمخططات تهجير سكان غزة ورفض طروحات التهجير الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

خارجية الاحتلال منزعجة

وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية لدولة الاحتلال، عبرت فيه عن انزعاجها من رسم العلم والدوس عليه، وقالت إنها تدين تصرف نائب نقيب المحامين، ووصفته بالعمل "التحريضي" الذي يتعارض مع روح اتفاقية السلام بين البلدين. 

وأضافت الوزارة أنها تتوقع من الأردن إدانة هذا الأمر وضمان عدم تكراره، كما قالت إنها قدمت احتجاجا رسميا إلى السفارة الأردنية في تل أبيب.

الجماهير الشعبية الأردنية لطالما رفضت الاحتلال

ورغم معاهدة السلام بين الأردن ودولة الاحتلال، فإن الجماهير الأردنية في الشارع الأردني لطالما عبرت عن رفضها للاحتلال الإسرائيلي وتصرفاته الهمجية وإبادته الجماعية لأهالي قطاع غزة، إضافة إلى رفض الاستيطان والتهجير. 

وتخرج في كل جمعة مسيرة جماهرية أسبوعية في وسط البلد، للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية ورفض كل مخططات التهجير أو الاستيطان، كما طالبت مرارا بإلغاء اتفاقية السلام بين البلدين.

اقرأ المزيد.. جعفر حسان: الأردن يؤكد ثوابته الوطنية ويرفض أي حلول على حسابه