استقبل الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الإثنين، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، في زيارة تؤكد متانة العلاقات الأردنية النرويجية، وتأتي في سياق الجهود الدولية لاحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

اللقاء الذي حضره ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، ناقش تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

الملك يؤكد ضرورة وقف الحرب ودعم حل الدولتين 

خلال اللقاء، شدد الملك على أهمية التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

كما دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون قيود. اللقاء تناول أيضا المخاطر الناتجة عن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية والقدس، والمستجدات في الساحة السورية.

الصفدي: استخدام "إسرائيل" للتجويع في غزة جريمة حرب

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي أن النرويج شريك ثابت في دعم جهود السلام، وكانت حاضرة بقوة خلال العدوان على غزة للعمل من أجل وقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية. 

وأدان الصفدي بشدة استخدام "إسرائيل" التجويع كسلاح في غزة، واصفا ذلك بجريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقيم الإنسانية، كما أشار إلى وجود اتفاقية مقترحة بشأن غزة، وأكد دعم الأردن لكل الجهود الدولية الهادفة إلى وقف العدوان وفتح أفق سياسي حقيقي للصراع.

اقرأ المزيد.. الأردن يدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى