تعرض أردنيون خلال الأيام الماضية لمكالمات دولية مزعجة مصدرها المالديف والجزائر ودول أخرى؛ ورغم أن تلك الإزعاجات ليست جديدة، غير أن حسنى رصدت
انعقاد أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بالبحر الميت
انطلق في البحر الميت اليوم الأربعاء مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني الأول، والذي يهدف إلى التشبيك بين خبراء الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني مع صانعي القرار للتعاون في مضمار الذكاء الصناعي ومواجهة العقبات.
كما يهدف المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين لترسيخ التعاون وتبادل الخبرات، لإيجاد حلول للمشكلات من خلال تعاون شركات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتكنولوجيا الدفاع.
معرض لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
ويضم المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك الحسين بن طلال، معرضا لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في الدفاع وتحليل وحماية البيانات والأمن السيبراني.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة خلال افتتاح المؤتمر، إن الذكاء الاصطناعي يدرس ويطور تقنيات وتطبيقات وظيفتها محاكاة الذكاء البشري، كما أنه على تماس مع علوم البيانات واللغويات والحاسوب والرياضيات والإحصاء، لافتا إلى دور الأمن السيبراني في حماية الأفراد والأعمال والمعلومات والبنى التحتية.
وأشار إلى دور الذكاء الاصطناعي في تخفيض الكلف وإيجاد فرص العمل الجديدة، وزيادة الإنتاجية في القطاعات كافة، إلى جانب أنه يوفر استجابة سريعة وفعالة عند وقوع الأزمات.
الذكاء الاصطناعي يعزز ريادة الأعمال
من جهته، أكد مدير عام شركة معرض "سوفكس" الأردن أيمن البطران، أهمية بناء مهارات جديدة للمستقبل الرقمي والتدريب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتقنيات الجيل 5 للاتصالات المتحركة وإنترنت الأشياء بشكل يعزز ريادة الأعمال.
من جانبه، اكد مدير عام شركة STS أيمن المزاهرة، أن 90% من المنشآت المالية والصحية واجهت خلال السنوات 3 الماضية، هجمات إلكترونية واختراق البيانات، كما أن الخبراء يتوقعون حدوث هجمات إلكترونية بهدف الفدية كل 11 ثانية وأن الكلفة المتوقعة للجرائم الإلكترونية قد تتجاوز 10ترليون دولار سنويا بحلول عام 2025، داعيا إلى ضرورة تطوير وتعزيز الأمن السيبراني في الأردن.