نفى مهند مبيضين الناطق الإعلامي باسم اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لـ حسنى بأن يكون هو كاتب المقال الذي أساء للسيدة عائشة عام 2003 وقال أن الصحيفة نشرته مستخدمة اسمه المستعار. وأضاف أن السفارة الأمريكية في عمان عرضت عليه الهجرة بسبب القضية بدعوى أن حريته مهددة ويقول:"رفضت الخروج من بلدي".
أدافع عن نفسي في الأردن لا خارجها
وبين مبيضين أن موقفه حينها كان واضحا فهو لم يكتب المقال وكان مصرا على الدفاع عن نفسه داخل الأردن وليس خارجها.
وأوضح مبيضين بأنه حكم عليه بالسجن حينها ستة أشهر رغم أنه لم يكتب المقال المشار له وإنما تم جلبه من الإنترنت ونشره بالاسم المستعار الذي كان ينشر مواده من خلاله.
وقال مبيضين أنه كان يستخدم الاسم المستعار "عندما أنشر مقالتين بنفس اليوم"، كما كان ينشر من خلاله زملاء آخرون، "وتم إصدار حكم ضدّي بالسجن ستة أشهر رغم وضوح القضية".
وكانت المحكمة العسكرية عام 2003 قد أفرجت عن اثنين من الصحافيين في صحيفة (الهلال) الأسبوعية بغرامة مالية في قضية المقال، بينما تم إنفاذ الحكم بالسجن ستة أشهر على الكاتب مهند مبيضين .
حيث سدد كل من رئيس تحرير المجلة رومان حداد وناصر قمش مدير التحرير الذين صدر حكم عليهما غرامات مالية بدلا من السجن بقيمة 60 و120 دينارا أردنيا على التوالي.
وسجن مهند مبيضين الذي حكم عليه بالسجن ستة أشهر لأن قانون العقوبات لا يسمح باستبدال العقوبة بالغرامة إذا تجاوزت عقوبة الحبس ثلاثة أشهر.