تسبب تجمع عدد من الشبان أمام حدائق الملك عبدالله الثاني في إربد وإشعالهم للنيران و"الأراجيل" بحالة من الإرباك لزوار الحديقة، لا سيما في ظل
الكوفحي: مجلس أعلى للاستثمار في إربد وسوق مركزي جديد قريبا
قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي إن البلدية وضعت عدة مسارات لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وأهما تنشيط الاستثمار حيث تم تأسيس مجلس أعلى للاستثمار في إربد بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك التحول الرقمي وقد تم وضع خطة بحيث تتحول مدينة إربد إلى مدينة ذكية.
وأشار الكوفحي ل حسنى اليوم إلى خطة للتصحيح المالي تقوم على عدة جوانب منها وقف النزيف في النفقات المالية، لافتا إلى أن معدل التوفير الأسبوع في الديزل خلال الشهر الماضي بلغ نحو 5 آلاف دينار ، ويعود ذلك إلى اكتشاف سرقات في الديزل وتخفيف الهدر المالي واستخدام المركبات لتكون بالإطار الرسمي، وكذلك مارست البلدية ضغطا لزيادة الإيرادات والتحصيلات.
ولفت الكوفحي إلى أن أولى الاستثمارات في المشاريع مع القطاع الخاص، مشروع السوق المركزي الجديد بكلفة 40 مليون دينار والذي يعتبر من المشاريع الحيوية في المدينة، مشيرا إلى إنشاء موقف متعدد الأدوار للمركبات بمساحة 36 ألف متر مربع بكلفة مليون و800 ألف دينار.
وتحدث عن اتجاه البلدية لزيادة إيراداتها نحو المعونات الحكومية حيث تجرى حوارات مع وزارة الإدارة المحلية من أجل مناقلات في بعض البنود، وكذلك تفعيل وحدة الدعم من خلال المعونات من الدول المانحة.
وقال إننا نؤسس الآن لإيجاد لجان لمناطق في البلدية برئاسة عضو المجلس البلدي، وتم تشكيل لجنة لوضع مسودة تعليمات وإقرارها هذا الشهر، كما تم إطلاق إذاعة هوا إربد في بث تجريبي وستكون نافذه للمواطنين لإيصال مشاكلهم إلى البلدية.
وأكد أن موازنة البلدية من الإيرادات الذاتية 29 مليون دينار ، وإيرادات تحصل من الحكومة 8 مليون دينار ، يذهب من مجموعها رواتب للموظفين تقدر ب 26 مليون دينار ، 7 مليون و200 ألف دينار لإدامة حركة الأليات وصيانة وقطع غيار وديزل، وإنارة لشوارع المدينة 5 مليون دينار .
وقال عندما تسلمت البلدية كانت الموجودات في الصندوق 175 ألف دينار، وكان مطلوب منا مبلغ 2 مليون دينار رواتب وغيرها،وأجرينا بعض المناقلات من اجل تحصيل المبلغ.
وتحدث الكوفحي عن بدء البلدية بتعبيد الشوارع وهي عملية غير مسبوقة في المدينة وتحسين الخدمات، لتحقيق ما طرحناه في برنامجنا الانتخابي من أجل العدالة والتطوير ، لافتا إلى إنشاء وحدة لتمكين المرأة ووحدة لتمكين الشباب وتم استقطاب مجموعة من الشباب الناشطين لهذه الغاية وتحقيق مسارات أخرى في العمل التنموي.