أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن الصهاينة قتلة الأبرياء هم الذين يجب وصفهم بالدواعش، فهم يضللون الرأي العالمي بالصور والفيديوهات والروايات المفبركة كما يفعلون الآن في الأحداث الجارية في غزة. 

وشدد الصفدي في حديث لـ حسنى على أن المقاومة بريئة من هذه الاتهامات، إذ إنهم يستمدون أخلاقهم من أخلاق العروبة والدين. 

حراك برلماني عربي لنصرة الفلسطينيين 

مجلس النواب غاب نحو 10 أيام عن الحدث الجاري في قطاع غزة، مما تسبب بغضب في الشارع الأردني حول أسباب الصمت البرلماني عما يجري من حرب إبادة بحق الفلسطينيين. 

الصفدي قال إن مجلس النواب يجري حراكا واسعا لنصرة الإخوة الفلسطينيين للعدوان الإسرائيلي على غزة، مبينا أنه أجرى اتصالات مع كافة رؤساء البرلمانات العرب لحشد موقف عربي داعم للفلسطينيين. معتبرا أن ما يحدث من عدوان على قطاع غزة يدمي القلب وتعجز الكلمات عن وصفه، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس النواب يشعرون بما يشعر به كل مواطن أردني. 

وأوضح الصفدي أن الأردن يستعد لعقد مؤتمر قمة يوم غد الأربعاء بحضور كل من الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس. 

الصفدي: الملك حذر مرارا من خطر تفجر الأوضاع في غزة

الصفدي قال لـ حسنى إن هناك موقفا أحاديا لدعم الكيان الصهيوني من قبل الدول الغربية على حساب قطاع غزة، إضافة إلى تخلي العالم عن حقوق الفلسطينيين. 

وأفاد الصفدي أن الملك عبد الله حذر مرارا وتكرارا في خطاباته من تفجر الأوضاع في فلسطين نتيجة الانتهاكات التي يمارسها الجانب الصهيوني بحق الفلسطينيين وعلى حساب القضية الفلسطينية العزيزة والقريبة من قلب كل حر وشريف، على حد تعبيره. 

وأشاد الصفدي بدور الملك عبد الله الثاني البارز في نصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانبها، مؤكدا أنه الحاكم العربي الذي أجرى جولة في العواصم الأوروبية ركزت على إدانة الجرائم الصهيونية وضرورة وقف العدوان الغاشم، إضافة إلى استعداده لاستقبال الرئيس الأميركي في عمان. 

نواب يعبرون عن دعمهم للفلسطينيين في حربهم ضد الاحتلال 

وفي وقت سابق أبدى نواب تضامنهم مع أهالي قطاع غزة، معبرين عن ألمهم وحزنهم واستنكارهم للهجمة الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وعبر النائب ماجد الرواشدة عن حزنه وألمه تجاه ما يحدث في قطاع غزة، وقال عبر حسنى: 

"ينتابنا الشعور بالألم والحسرة على ما يجري من هجمة همجية على إخواننا في غزة". 

فيما وصف النائب علي الطراونة ما قامت به المقاومة في الأراضي المحتلة بالنصر الكاسح الذي يثلج الصدر في وجه الهمجية الغاشمة للاحتلال الإسرائيلي. وأكد الطراونة لـ حسنى أن القضية الفلسطينية ليست قضية فردية وإنما قضية تهم جميع من في الشارع الأردني. 

وقال النائب حسين الحراسيس إن رأي مجلس النواب يعبر عن ضمير وصوت الشعب الذي يقف مع المقاومة وضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يدمر ويقتل الأطفال والنساء، وموقف النواب مثل موقف أي أردني يشعر مع أهلنا في فلسطين. 

ودعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد الرحيم المعايعة الشعب الأردني إلى توحيد رؤية واضحة خلف الملك حتى يتم دعمه وتقوية كلمته؛ ليتمكن من إيقاف هذا النزيف الدموي لأهل غزة. 

فيما تساءل النائب خليل عطية عن فائدة اتفاقيات السلام والمعاهدات المبرمة بين الأردن والكيان المحتل إن لم تكن نافذة في مثل هذه الظروف، مضيفا: لماذا لم تدخل المساعدات الأردنية إلى غزة حتى الآن؟ ولماذا يتم استهداف المستشفى العسكري الأردني في غزة؟ 

وأكد عطية أن النواب سيضغطون على الحكومة لتمارس سلطاتها والاتفاقيات الموقعة لتمرير المساعدات وتشغيل المستشفى الميداني.

اقرأ المزيد.. النواب بصدد دعوة الحكومة لاجتماع استثنائي حول الأحداث