أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية سقوط طائرتين مسيرتين في منطقة وادي صيدور التابعة لمحافظة إربد شمالي الأردن صباح اليوم الثلاثاء،
الصفدي تعقيبا على استهداف الرمثان: سنعلن في الوقت المناسب
استهداف مرعي الرمثان المطلوب للأردن وبحقه 10 أحكام قضائية
نقلت وكالة فرانس 24 عن مصادر إعلام سورية أن طائرات حربية أردنية استهدفت فجر اليوم وكر مهرب المخدرات الأبرز بين الأردن وسوريا مرعي الرمثان ما أدى إلى مصرعه وعائلته.
"سنعلن في الوقت المناسب"
وخلال مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية أيمن الصفدي بنظيره الهولندي اليوم، وردا على استفسار أحد الصحفيين حول تنفيذ الأردن ضربة على أوكار تجار مخدرات في الجنوب السوري وإذا ما كان ذلك بتنسيق مع سوريا وروسيا، قال الصفدي إن الأردن سيعلن في الوقت المناسب في حال اتخاذه أي خطوات لحماية الأمن الوطني ومواجهة أي تهديد بحقه.
الأردن مستمر في مكافحة التهريب بحزم وقوة
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه القوات المسلحة الأردنية في بيان اليوم أنها مستمرة في التعامل مع محاولات التسلل والتهريب بكل قوة وحزم، لافتة أنها أحبطت على واجهتيَها الشمالية والشرقية أمس محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة وكميات من الأسلحة والذخائر قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال مصدر عسكري إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك والرماية المباشرة، ما أدى إلى تراجع المهربين إلى داخل العمق السوري، وبين المصدر أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش تم العثور على مليون ونصف المليون حبة كبتاجون، و500 كف حشيش ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال وأسلحة نارية وكميات من الذخائر، حيث تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
مرعي الرمثان مطلوب للأردن وبحقه 10 أحكام قضائية
وبحسب عدة مصادر صحفية فإن مرعي الرمثان هو المسؤول الأول عن تهريب المخدرات إلى الأردن والدول المجاورة، وكانت محكمة أمن الدولة قد أمهلته في شهر تموز - 2022 عشرة أيام لتسليم نفسه خاصة أنه وبحقه 10 أحكام قضائية في الأردن.
وذكرت تحقيقات صحفية أن علاقات مرعي الرمثان تمتد إلى المليشيات الشيعية وقوات النظام السوري ما يوفر له الغطاء الأمني، ليستطيع تخزين المخدرات التي تصله من لبنان، كما أنه يقوم بتجنيد أبناء عشيرته "الرمثان" للعمل في شبكته، حيث يتقاضى المهرب الواحد نحو 8-10 آلاف دولار إذا نجح بإيصال حمولته إلى الداخل الأردني.
اتفاق "خطوة بخطوة" مع النظام السوري
وتبذل الدبلوماسية الأردنية جهدها منذ أسابيع جهدها في حل الأزمة السورية على مستويات أمنية وسياسية وإنسانية وغيرها، حيث تم التوافق أمس على عودة سوريا إلى المشاركة في اجتماعات الجامعة العربية وفق اتفاق " خطوة بخطوة"، ولم تبين الاجتماعات ماهية الخطوات المتفق عليها مع النظام السوري، إلا أن الأردن على ما يبدو قد أخذ الضوء الأخضر مقابل مكافحة واسعة لظاهرة المخدرات التي باتت تؤرق أمنه.