شارك أكثر من عشرة آلاف أردني في مسيرة انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمّان، وذلك للمطالبة بتسيير جسر بري تجاه مناطق شمالي قطاع غزة المحاصر بسبب سلاح التجويع الذي يستخدمه العدو الإسرائيلي بحق المدنيين ما تسبب باستشهاد أكثر من 27 فلسطينيا جلهم من الأطفال والرضع بسبب سوء التغذية والجوع.

المشاركون يرفضون رصيف واشنطن المائي في غزة

وأكد المشاركون في الفعالية المركزية التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، رفضهم مشروع الرصيف المائي الذي تعد له الإدارة الامريكية وأي مخططات لتهجير الغزيين، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الإنزالات الجوية لا تُسمن ولا تغني من جوع، ولا تسد رمق مئات أو بضعة آلاف من أصل أكثر من مليوني فلسطيني بينهم نحو 500 ألف شخص يعانون حصارا تاما منذ نحو 6 شهور. 

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية باتخاذ إجراءات اللازمة لإجبار دولة الاحتلال على ضمان وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة. كما طالبوا الحكومة بمنع مرور الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الاحتلال عبر الأراضي الأردنية، وإلغاء اتفاقيات التطبيع وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز. 

وأشاد المشاركون بوجهاء عشائر قطاع غزة الذين رفضوا التعامل مع العدو الإسرائيلي، وأفشلوا خططه في تأليب الحاضنة الشعبية على المقاومة.

وهتف المشاركون في المسيرة: "غزّتنا يا روح الروح.. دمّك هدر ما بروح". 

وفي محافظة الزرقاء، شارك المئات في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط مدينة الزرقاء باتجاه الوسط التجاري.

وجاءت الفعالية للتعبير عن وقوفهم مع أهلنا في قطاع غزة ودعما لمقاومتها ورفعت المسيرة شعار "فلنكسر حرب التجويع، جسر بري لشمال غزة"، فيما ندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال منذ السابع من تشرين أول 2023.

اقرأ المزيد.. أستراليا سادس دولة تستأنف تقديم الدعم لوكالة الأونروا