أيمن الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف ولن نسمح باختراق أجوائنا

الصورة
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي في عمان | المصدر: الوكالة الأوروبية للصور الصحفية
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي في عمان | المصدر: الوكالة الأوروبية للصور الصحفية

قال وزير الخارجية أيمن الصفدي أمس السبت، إن الأردن أبلغ إيران و"إسرائيل" بوضوح أنه لن يسمح لأحد باختراق سماء المملكة أو أن يعرض حياة الأردنيين للخطر، وأن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف. 

وخلال مقابلة تلفزيونية قال الصفدي: 

"إن الأردن بخير وقادر على حماية نفسه... وأي هدف في سماء المملكة سيتم إسقاطه، ولن يسمح الأردن باستخدام أجوائه".

الصفدي يؤكد أن الأردن لن يكون ساحة اشتباكات بين إيران و"إسرائيل"

وأضاف وزير الخارجية أن الأردن لن يكون ساحة اشتباكات بين إيران و"إسرائيل"؛ لأن تلك الاشتباكات لن تنهي الاحتلال ولن تحرر فلسطين، بل ستزيد من التوتر والتصعيد والدمار في المنطقة. 

ولفت إلى أن خفض التصعيد يبدأ بوقف سببه الرئيس وهو العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. 

وقال وزير الخارجية إن الأردن أدان مجزرة مدرسة التابعين وهي جريمة حرب جديدة تضاف إلى مئات جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد الشعب الفلسطيني، كما أشار إلى أن "إسرائيل" ارتكبت أسوأ جرائم الحرب التي عرفها التاريخ الحديث من قتل للأطفال، وتدمير للمدارس والمساجد واستخدام التجويع سلاحا.

لا يمكن فصل غزة عن باقي الأرضي الفلسطينية

وشدد الصفدي على ضرورة انطلاق أي مقاربة مستقبلية من قاعدة عدم إمكانية فصل غزة عن باقي الأرض الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن الحل لن يأتي إلا بانتهاء الاحتلال وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والحياة. 

وأشار الصفدي إلى أن زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران في الـ4 من آب الجاري كانت بهدف منع اتساع التصعيد. وقال إنه لم يحمل أي رسائل إسرائيلية إلى طهران وإن الرسالة الوحيدة "لإسرائيل" أُعلنت في عمّان مسبقا بشكل واضح وصريح، وهي: "أوقفوا العدوان على غزة، أوقفوا جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني". 

ويأتي ذلك في وقت، ما زال فيه الترقب يسيطر على المنطقة، بانتظار الرد الإيراني على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والذي تقول إيران إنه آت خلال الأيام المقبلة. 

في حين رجحت تقارير صحفية غربية بأن الرد الإيراني لن يكون كبيرا وموسعا وإنه سيكون مشابها للهجوم الذي شنته إيران على "إسرائيل" في نيسان الماضي ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق.

اقرأ المزيد.. تنديد أردني وعربي ودولي باغتيال "إسرائيل" إسماعيل هنية

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00