قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة اليوم الثلاثاء، إن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية تعد انتهاكا لاتفاقية السلام مع "إسرائيل". مؤكدا أن مثل هذه المحاولات تعد "إعلان حرب"، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى انفجارات عنيفة. 

وخلال مقابلة مع قناة العربية السعودية التي تبث من الإمارات، جدد الخصاونة تأكيد رفض الأردن للتصعيد في الضفة الغربية والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، معتبرا ذلك "خطا أحمر". وأضاف أن تهجير سكان الضفة الغربية يعد انتهاكا لاتفاقية السلام، وسيؤدي إلى إعلان حرب على الأردن.

الخصاونة: رفضنا طلبا إسرائيليا بإخلاء المستشفى الميداني 

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على المستشفى الميداني الأردني في غزة، أكد الخصاونة أن القوات المسلحة الأردنية تجري تحقيقا في القضية، وستتخذ الإجراءات اللازمة بناء على نتائج التحقيق. كما كشف عن رفض الأردن طلبا إسرائيليا بإخلاء المستشفى الميداني الأردني في غزة. 

وعن التعاطي الحازم للأردن مع التطورات الجارية في قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء الأردني أن الأردن يتصرف كوحدة واحدة مع هذه الأحداث، معتبرا أن الحرب تتسارع بشكل خطير وتقع على بعد أقل من 60 كيلومترا جوا. 

وشدد رئيس الوزراء على أنه يجب الابتعاد عن أي تصعيد في الضفة الغربية، والذي يشمل العنف من قبل المستوطنين أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال الخصاونة إن اتفاقية السلام تعد "أوراقا على رف يعلوها الغبار" إن لم تحترم "إسرائيل" استحقاقاتها، وإن جرى خرقها فإن الأردن سيستخدم كل الوسائل المتاحة لمنع تصفية القضية الفلسطينية والإضرار بالأمن القومي للمملكة. 

وأضاف رئيس الوزراء أن الجيش الأردني ينتشر على الحدود الأردنية بشكل طبيعي لحماية سلامة الوطن، وأن أي محاولة للتسلل قد تعرض المواطنين للخطر. وشدد الخصاونة على أن هذا النشر يأتي في سياق قيام الجيش بمهامه الدستورية في حماية الحدود. 

وفي ختام المقابلة، أكد الخصاونة على استمرار الأردن في السعي للحفاظ على استقراره الاقتصادي، وأشار إلى وجود بدائل لمصادر المياه والغاز الإسرائيلي.

شاهد | مقابلة رئيس الوزراء الأردني على قناة العربية

اقرأ المزيد.. لجان صهيونية تهاجم المواقف الأردنية الداعمة لغزة بـ 60 ألف منشور