منع تصدير سلع غذائية منها القمح والأرز والسكر والزيوت بأنواعها

الصورة
المصدر
آخر تحديث

أعلن وزير الصناعة والتجارة و التموين يوسف الشمالي، اليوم الثلاثاء، إبقاء العمل بقرار منع وإعادة تصدير مواد تموينية، أساسية وذلك حفاظا على المخزون الاستراتيجي من تلك السلع.

وقالت وزارة الصناعة في بيان إن القرار  أتخذ استنادا على قرارات سابقة اتخذتها الوزارة في هذا المضمار . 

وشمل قرار المنع المواد التالية - الأرز-السكر-الحليب المجفف-البقوليات الجافة- الأعلاف- القمح ومنتجاته- الطحين- الذرة الصفراء العلفية- مركزات الأعلاف- السمنة والزيوت النباتية بكافة أنواعها ( زيت الذرة، زيت عباد الشمس، زيت النخيل وزيت الصويا).

إقرأ المزيد:هل تؤثر الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار الغذاء في الأردن؟

ومنذ أن شنت روسيا حربها على أوكرانيا ، تصاعدت المخاوف من أن تتسبب تلك الحرب بأزمة غذائية في عدة بلدان عربية، تستورد احتياجاتها من الحبوب، و تحديدا القمح، من روسيا وأوكرانيا. ما يعني لجوء هذه الدول إلى بلدان أخرى لاستيراد احتياجاتها من القمح الذي يعتبر المادة الأساسية في الدول العربية، وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعارها ، الأمر الذي سينعكس سلبا على الشعوب ويزيد من معاناتها بل ويهدد أمنها الغذائي.

وتستورد الدول العربية مجتمعة 60 % من الحبوب من روسيا وأوكرانيا بالإضافة إلى فرنسا ورومانيا. وتعتبر روسيا وأوكرانيا الوجهة الأساس في توريد الحبوب للعالم العربي، نظرا لسعرها المنخفض في البلدين.

وتشير الأرقام إلى أن أوكرانيا، تعبر رابع أكبر مصدر للقمح وللذرة الصفراء على مستوى العالم، حيث بلغت صادراتها من الذرة والشعير للتجارة العالمية في 2020 ما نسبته 17 % ، 40 % منها إلى دول عربية فيما تعتبر روسيا مصدرا رئيسيا للقمح لجمهورية مصر.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00