أكد الملك عبد الله الثاني وقوف الأردن إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته، مشددا على أهمية حماية أمن سوريا ومواطنيها والعمل على فرض الاستقرار لتجنب الفوضى والصراع. 

مواقف الأردن ثابتة منذ بداية الأزمة في سوريا

وأشار الملك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم الأحد، إلى المواقف الأردنية الثابتة منذ بداية الأزمة السورية، حيث فتح الأردن أبوابه للاجئين وقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية كالأردنيين، مؤكدا استمرار الجهود للحفاظ على أمن المنطقة.

كما أثنى الملك على دور القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود المملكة واستقرارها، مثمنا تضحيات نشامى حرس الحدود وعملهم الدؤوب في الحفاظ على أمن الوطن ومصالحه.

اقرأ المزيد.. السوريون ينهون 5 عقود من الظلام.. الأسد يطوي صفحته الأخيرة

وفي وقت سابق اليوم، أكد مصدر حكومي أردني، أن عمّان تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في سوريا، ومن ضمنها التقارير المتعلقة بالرئيس السوري، وأكد المصدر أن موقف الأردن ثابت في دعم أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها واستعادة فعالية مؤسساتها. 

وكان الملك عبدالله الثاني قد ترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي، أمس السبت، تناول فيه المستجدات الإقليمية، لا سيما الأوضاع في سوريا.