في الخامس من تشرين الأول من كل عام، يحتفل العالم بيوم المعلم العالمي، والذي يقام سنويا منذ عام 1994، للاحتفال بذكرى توقيع توصية منظمة الأمم
ناصر نواصرة يوضح لحسنى تفاصيل توقيفه أمس
ناصر نواصرة: لا أتذكر تفاصيل الواقعة لمضي 35 يومًا عليها
قال نائب نقيب المعلمين السابق، د. ناصر نواصرة ، إنه تم تبليغه قبل يومين لمراجعة مركز شرطة شمال جرش، و عند المراجعة قيل له إنه قد خرق الحظر في تاريخ 15 من آذار الماضي، و ذهب إلى مسجد "أرطغرل" لرفع أذان العشاء الذي يقع ضمن ساعات الحظر الجزئي.
و بين، لـ حسنى، اليوم (الأربعاء)، أنه لم يتذكر تفاصيل الواقعة لدى توقيفه عند المركز الأمني لمضي 35 يومًا عليها، مضيفًا أن محضر مدعي عام جرش تضمن توجيه تهمة التجول أثناء فترة الحظر، و الخروج لرفع أذان العشاء.
و قال نواصرة، إنه تم توقيفه، و تحويله إلى مدعي عام جرش من خلال سيارة الشرطة و 3 من الأمن، و انتهى التوقيف بدفع غرامة مقدارها ٧٨ دينارًا، لخوجه أثناء الحظر لرفع آذان العشاء.
و ذكر د. ناصر على صفحته على فيسبوك، أنه تمت إعادته إلى مديرية شرطة جرش رغم قرار المدعي العام، و تم الإفراج عنه عصر ًا.
مؤكدًا، أن المسجد يقع داخل قطعة الأرض التي تعود له و تبتعد حوالي ٧٠ مترًا عن منزله و لا يوجد للمسجد إمامًا و لا مؤذنًا، ويقوم هو أو أحد أفراه أسرته عادة برفع الأذان الموحد من خلال تشغيل السماعات الخارجية للمسجد.
و أوضح نواصرة، أنه حاول عدة مرات تسجيل المسجد في وزارة الأوقاف، لتعيين إمامًا و مؤذنًا له الا أنه لم يحصل على الموافقات اللازمة.
و أضاف، أنه ملتزمٌ بالإجراءات الحكومية خلال الشهر الفضيل، و لا يقيم صلاتي العشاء و التراويح التي تقع ضمن الحظر الجزئي في المسجد.
و تساءل ناصر نواصرة ، إن كان هناك منه لرفع الآذان أثناء فترة الحظر، و عن سبب فتح الملف في هذه الأيام رغم مضي 35 يومًا عن البلاغ.
و يعتبر النواصرة ،"أن هذه القضية تأتي في سياق قضية نقابة المعلمين و العداوة معها".