قال نائب نقيب المعلمين السابق، د. ناصر نواصرة ، إنه تم تبليغه قبل يومين لمراجعة مركز شرطة شمال جرش، و عند المراجعة قيل له إنه قد خرق الحظر في تاريخ 15 من آذار الماضي، و ذهب إلى مسجد "أرطغرل" لرفع أذان العشاء الذي يقع ضمن ساعات الحظر الجزئي.
و بين، لـ حسنى، اليوم (الأربعاء)، أنه لم يتذكر تفاصيل الواقعة لدى توقيفه عند المركز الأمني لمضي 35 يومًا عليها، مضيفًا أن محضر مدعي عام جرش تضمن توجيه تهمة التجول أثناء فترة الحظر، و الخروج لرفع أذان العشاء.
و قال نواصرة، إنه تم توقيفه، و تحويله إلى مدعي عام جرش من خلال سيارة الشرطة و 3 من الأمن، و انتهى التوقيف بدفع غرامة مقدارها ٧٨ دينارًا، لخوجه أثناء الحظر لرفع آذان العشاء.
و ذكر د. ناصر على صفحته على فيسبوك، أنه تمت إعادته إلى مديرية شرطة جرش رغم قرار المدعي العام، و تم الإفراج عنه عصر ًا.
مؤكدًا، أن المسجد يقع داخل قطعة الأرض التي تعود له و تبتعد حوالي ٧٠ مترًا عن منزله و لا يوجد للمسجد إمامًا و لا مؤذنًا، ويقوم هو أو أحد أفراه أسرته عادة برفع الأذان الموحد من خلال تشغيل السماعات الخارجية للمسجد.
و أوضح نواصرة، أنه حاول عدة مرات تسجيل المسجد في وزارة الأوقاف، لتعيين إمامًا و مؤذنًا له الا أنه لم يحصل على الموافقات اللازمة.
و أضاف، أنه ملتزمٌ بالإجراءات الحكومية خلال الشهر الفضيل، و لا يقيم صلاتي العشاء و التراويح التي تقع ضمن الحظر الجزئي في المسجد.
و تساءل ناصر نواصرة ، إن كان هناك منه لرفع الآذان أثناء فترة الحظر، و عن سبب فتح الملف في هذه الأيام رغم مضي 35 يومًا عن البلاغ.
و يعتبر النواصرة ،"أن هذه القضية تأتي في سياق قضية نقابة المعلمين و العداوة معها".