أكدت الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم، نجوى قبيلات، لـ حسنى  اليوم الأحد، سعي الوزارة لإيجاد حلول لنظام التعليم بالتناوب في المدارس الحكومية مع بداية العام الدراسي المقبل 2022-2023.

ورجّحت قبيلات أن تكون الحلول من خلال استلام عدد من المدارس الجديدة، أو استئجار أبنية مدرسية، أو تطبيق نظام الفترتين (صباحي ومسائي) في عدد من المدارس .

وأضافت قبيلات أنه لا زالت 286 مدرسة تعمل بنظام التناوب بالأيام ، بسبب انتقال ما يقرب من 200 ألف طالب من مدارس القطاع الخاص إلى مدارس القطاع الحكومي، عدا عن 378 مدرسة لا زالت تعمل بنظام التناوب الجزئي.

وأوضحت قبيلات أن وزارة التربية والتعليم تناقش حاليا التشكيلات المدرسية للعام الدراسي المقبل  2022-2023 والذي تقوم به إدارة التخطيط مع جميع أقسام التخطيط في مختلف المديريات التابعة للوزارة في المملكة، وذلك لدراسة استحداث مدارس وشعب صفية جديدة.

يذكر أن وزارة التربية لجأت لنظام التناوب بالأيام بسبب جائحة كورونا، تماشيا مع البروتوكول الصحي والذي تطلب مسافات أمان وتباعد بين الطلبة داخل الغرفة الصفية الواحدة، داخل المدارس التي تعاني من الاكتظاظ ولا توفر مساحة 1 متر مربع للطالب داخل الصف، حيث يعتمد نظام التناوب على تقسيم طلبة الشعبة الواحدة إلى مجموعتين، إذ يوزع الدوام بينها بالتناوب بين الوجاهي أو من خلال المنصة الإلكترونية بحيث يكون نسبة معينة للدوام الوجاهي ونسبة للتعليم عن بعد، وهو ما عرف بالتعليم المدمج، الأمر الذي تحاول وزارة التربية والتعليم التخلص منه.

وفي وقت سابق أوضحت قبيلات أن جميع الأبنية المدرسية التي سيتم طرح عطاءاتها ستكون وفق كودات بناء جديدة تشترط توفير مساحة تقدر ب 190 سم لكل طالب داخل الغرف الصفية، بشكل يتناسب مع  استراتيجية التعليم الدامج التي تسعى من خلالها وزارة التربية إلى دمج الطلبة من فئة ذوي الإعاقة مع أقرانهم داخل الصفوف.

وأكدت قبيلات على عودة الدوام المدرسي إلى أوقاته المعتادة، كما كان قبل شهر رمضان المبارك ، حيث تبدأ الحصة الأولى الساعة 8 صباحًا في مدارس الفترة الواحدة بينما تبدأ الحصة الأولى في مدارس الفترتين في تمام الساعة 7 صباحا للفترة الأولى وفي تمام  الساعة 11:55  للفترة الثانية  بحيث تكون مدة الحصة في مدارس الفترة الواحدة 45 دقيقة، وفي مدارس الفترتين 40 دقيقة.