وزارة البيئة: خلو الهواء في العقبة من غاز الكلور

الصورة
المصدر

أكد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة خلو الهواء في العقبة من غاز الكلور، وأنه لا أخطار بيئية متوقعة، وذلك عقب حادثة انفجار صهريج يحتوي على مادة غاز الكلورين في ميناء العقبة يوم أمس الاثنين التي أدت إلى وفاة 13 شخصا.

وأوضح الردايدة ل(بترا)، أن غاز الكلور المتسرب ذو كثافة عالية ونطاق وزمن انتشاره محدود، وتم التعامل معه من قبل الجهات المختصة بسرعة عالية.

وقال، إن الوزارة فحصت الهواء في مناطق مختلفة من مدينة العقبة بما فيها رصيف الميناء بعد وقوع الحادث ومنطقة صوامع الحبوب، وتأكدت من درجة سلامة الهواء، كما أخذت عينات من ماء البحر بدءاً من موقع الباخرة وصولاً إلى مناطق السياحة والسباحة، وتم التأكد من أنها طبيعية وآمنة.

وأكد سلامة الهواء من الغاز بحسب فحوصات ميدانية وبأجهزة عالية الحساسية أجرتها الوزارة بالتوازي مع الجمعية العلمية وسلطة إقليم العقبة.

وأشار إلى أن وزارة البيئة ستقوم بالتعاون مع سلطة إقليم العقبة الاقتصادية والجمعية العلمية الملكية بدراسة تأثير الحادث على البيئة البحرية والمتوقع أن يكون أثره محدوداً وينحصر في المنطقة القريبة جداً من موقع الحادث.

وكانت فرق الدفاع المدني في العقبة أعلنت عن حالة الطوارئ القصوى منذ اللحظة الأولى، حيث عملت على عزل الموقع، وبدأت بعمليات البحث والإسعاف والإنقاذ، وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين، وقامت بتطهير المصابين وعدد من المتواجدين من المواد الكيماوية، كما تم تفقد الموقع وتطهيره، بالتنسيق مع القوات المسلحة- الجيش العربي، وكافة الجهات المعنية.

 رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الذي تفقد صباح اليوم الثلاثاء يرافقه وزراء الداخلية والصحة والبيئة وعدد من المسؤولين في العقبة، موقع حادثة العقبة، أكد أن الأمور أصبحت آمنة وتحت السيطرة، وعادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة العقبة وموقع الحادثة.

وبين رئيس الوزراء خلال جولته أن الحياة عادت إلى طبيعتها في مدينة العقبة، وتم استئناف حركة الموانئ والملاحة بشكل كامل مثلما يعمل المنفذ الحدودي بانتظام، ولا توجد أية مخاطر من تركيزات لغاز الكلورين.

وقال "الحياة عادت لسيرورتها الطبيعية، ونحن نقف في هذا الصباح في موقع الحادث دون أية إجراءات أو احتياطات أو حتى ارتداء كمامات".

00:00:00