ارتفع عدد وفيات حادثة انفجار صهريج يحتوي على مادة غاز الكلورين في ميناء العقبة أمس الإثنين إلى 13 وفاة، وذلك حسب ما أفاد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، صباح اليوم الثلاثاء.

مصابون قيد العلاج

وقال الشبول إن شخصا من جنسية عربية توفي صباح الثلاثاء، وإنه مازال 130 مصابا يتلقون العلاج في المستشفيات وحالتهم العامة بين المتوسطة والخفيفة، ويتوقع خروج عدد كبير منهم خلال الساعات المقبلة.

وفي ساعة متأخرة من ليلة أمس الإثنين أعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أن وفيات حادثة تسرب الغاز في العقبة ارتفعت إلى 12 وفاة (8 أردنيين، و4 من جنسيات أخرى)، فيما أصيب 260 شخصا من أردنيين وأجانب، ويتلقى 123 شخصا منهم العلاج في المستشفيات.

وأشار المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أنه وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية تم تعزيز محافظة العقبة بطائرات إخلاء جوي، وأكد المركز على توفر مادة الأوكسجين في المستشفيات مع تعزيزها بكوادر كافية للتعامل مع حالة تسرب الغاز السام.

وأضاف الشبول أن التحقيقات في الحادثة بدأت منذ أمس، كما طمأن أن تركيز الغاز تراجع إلى الصفر، حيث تم تطهير موقع التسريب، وأن العقبة أصبحت خالية من غاز الكلورين تماما، مشيرا إلى أن الملاحة في الميناء عادت إلى طبيعتها باستثناء رصيف رقم 4 الذي وقع فيه الحادث، حيث سيخضع للمعاينة اليوم من قبل فريق التحقيق برئاسة وزير الداخلية مازن الفراية.

تعزيزات طبية إلى العقبة

وجهزت وزارة الصحة بعد وقوع الحادثة الدفعة الثانية من الكوادر الطبية، والتي تضم 32 طبيبا وممرضا مختصا من مستشفيات وزارة الصحة ومستشفى الأمير حمزة، لتحويلهم إلى محافظة العقبة عبر طائرة عامودية.

وتعد هذه الطائرة الثانية التي تحمل الكوادر الطبية، وذلك بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والجهات المعنية المختصة.