حمل خطاب الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، تحذيرات قوية من انحدار أخلاقي عالمي
النائب فراس القبلان: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي شهادة حق في وجه العجز العالمي

قال رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، فراس القبلان، إن خطاب الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي اليوم، شكل لحظة فارقة في ضمير الإنسانية، وموقفا أخلاقيا صلبا في وجه التخاذل الدولي تجاه المجازر التي ترتكب في غزة.
خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي شهادة تاريخية
وأضاف القبلان، أن خطاب الملك عبر بصوت الضمير الحي عن وجع الشعوب، ورفع راية الحق من قلب أوروبا، في وقت يعاني فيه العالم من تراجع أخلاقي غير مسبوق، مؤكدا أن كلمات الملك لم تكن خطابا بروتوكوليا، بل شهادة تاريخية تنطق باسم الكرامة الإنسانية، وتكشف عن الانحدار القيمي الذي سمح بتحويل الجوع إلى سلاح، واستهداف المستشفيات والمخيمات إلى مشاهد اعتيادية.
وأشار إلى أن الملك أعاد في خطابه التأكيد على أن القيم ليست شعارات موسمية، بل التزام لا يسقط بالتقادم، مستعرضا الدور التاريخي للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس كعنوان للمسؤولية والاحترام الإنساني الذي يحمله الأردن بثبات في أصعب الظروف.
وحذر القبلان من أن ما يجري في غزة ليس صراعا سياسيا فحسب، بل مفترق طرق وجودي، سيتحدد من خلاله مستقبل القيم الإنسانية، مشددا على أن صوت الملك في هذا التوقيت مثل صرخة ضمير نيابة عن الشعوب المقهورة، ودعوة للعالم للوقوف إلى جانب الحقيقة.
اقرأ المزيد.. الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة تكشف الانحدار الأخلاقي العالمي