صحفي رياضي، مقدم برنامج في التسعين
كلاسيكو غزة..الكلاسيكو الحقيقي
لأول مرة منذ سنوات طويلة يمر كلاسيكو الكرة الإسبانية الذي يجمع ريال مدريد وبرشلونة مرور الكرام، ولأول مرة يفشل صراع قطبي الكرة الإسبانية في استقطاب عشاق الكرة العرب وفي الأردن على وجه الخصوص.
كلاسيكو هذا العام لم يشهد إقبالا من الشباب
كيف لا، والأنظار والقلوب تهفو نحو غزة وأرضها الطاهرة، فعملية الإبادة التي تقوم بها صواريخ الاحتلال استحوذت على متابعة واهتمام شبابنا ولا مقارنة بين نسب المشاهدة والمتابعة.
ولأول مرة، تشهد مقاهي وكافيهات المملكة حضورا متواضعا لشبابنا الذين كانوا عادة يملؤون قاعاتها ومناكفة بعضهم البعض قبل وأثناء وبعد انتهاء الكلاسيكو.
غزة بوصلتنا
بوصلة شبابنا اتجهت نحو غزة الأبية، فلا "البرشا" ولا "الريال" تستطيع أن تستحوذ على اهتمام شبابنا الأردني الذي انتفض في شوارع عمّان وقراها وبواديها معلنا دعمه وتضامنه مع القضية الفلسطينية، فأهداف "بيلينجهام" لم تعد تثير اهتمام شبابنا بقدر ما يفعل إجرام الصهيوني الحاقد، والتخاذل العربي والعالمي غضبه.
صواريخ المقاومة تطربنا
ما لمسناه على أرض الواقع أن صواريخ المقاومة الفلسطينية باتت تطرب شبابنا أكثر من تسديدات مهاجمي نجوم أوروبا، والأهداف التي تسجلها المقاومة وهي تستهدف آلة الحرق الصهيونية أجمل مليون مرة من أهداف صلاح وليفا وبلينغهام وكين.
اقرأ أيضا..رياضيون عرب وأجانب يساندون المقاومة الفلسطينية