سجلت مدينة تسينغتاو في الصين نصف مليون إصابة بكورونا في يوم واحد، مع تفشي المرض مجددا في معظم المناطق، بحسب ما صرح مسؤول صحي صيني.

وتوقع علماء أوبئة أن تشهد الصين ذروة انتشار فيروس كورونا خلال أوائل شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، نظرا لارتفاع درجة انتقال متغير أوميكرون، السائد الآن في الصين.

وكانت الصين تخلت مطلع الشهر الجاري، عن سياستها الخاصة لاحتواء الوباء، وألغت إجراءات الإغلاق والفحوص والحجر وقيود السفر التي تؤثر كلها على الاقتصاد الصيني.

لكن إلغاء هذه الإجراءات في الصين بعد استياء من مواطنيها، جعل من شبه المستحيل تتبع أعداد الإصابات، بينما غيرت السلطات منهجها في تعريف الوفاة بسبب كورونا، حيث تم اتباع منهجية بأن لا تشمل الوفيات الناتجة عن المرض سوى الأشخاص الذين ماتوا بسبب فشل الجهاز التنفسي المرتبط بكورونا مباشرة، وهي خطوة يقول خبراء إنها تهدف إلى خفض الأعداد المتعلقة بالوفيات الناجمة عن الفيروس.

وتكافح المدن في جميع أنحاء الصين للحد من ارتفاع الإصابات الذي أدى إلى إفراغ رفوف الصيدليات وامتلاء غرف المستشفيات وكذلك مراكز إحراق الجثث.

كما توقع علماء أن تمر الصين ب 3 موجات لتفشي فيروس كورونا في هذا الشتاء، ويمكن أن تتضاعف الحالات في جميع أنحاء البلاد إذا اتبع الناس أنماط السفر المعتادة لقضاء العطلات.