باسم عوض الله

سياسي واقتصادي أردني، تولى رئاسة الديوان الملكي الهاشمي في الفترة من تشرين ثاني 2007 وحتى تشرين أول 2008.

يشغل حاليًا منصِب الرئيس التنفيذي لشركة طموح و التي تتخذ من مدينة دبي الإماراتية مقرًا لها -وفق مواقع إعلامية-. 

ولد في القدس عام 1964، ويحمل الجنسية الأردنية، غير متزوج. 

حاصل على بكالوريوس العلوم في العلاقات الدولية والاقتصاد الدولي.

تقلد منصب سكرتيرًا اقتصاديًا لرئيس الوزراء في الفترة 1992 - 1996، و مستشارًا لرئيس الوزراء 1996 - 1999، و مديرًا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي 1999 - 2001.

كان وزيرًا للتخطيط و التعاون الدولي في الفترة من 2001 - 2005، و وزيرا للمالية 2005. 

عمل مديرًا لمكتب الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في الفترة 2006 - 2007، و رئيسًا للديوان الملكي الهاشمي في الفترة 2007 - 2008.

حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، و عدد من الأوسمة الرفيعة محليًا و دوليًا.

و عمل مبعوث الملك الخاص السابق إلى السعودية،  وتم إقالته في عام 2018. 

التجربة السياسية لـ باسم عوض الله 

يعتبر باسم عوض الله من الشخصيات السياسية التي تثير  الجدل في الأردن، حيث يصفه خصومه بأنه صاحب مدرسة "الليبرالية الجديدة" التي تتهم بأنها أدخلت نهج الخصخصة للأردن، مما أدى لبيع مؤسسات عامة في البلاد.

وقد وجهت له النائب السابق ناريمان الروسان في احدى جلسات النواب عام 2008 انتقادات حول عمليات الخصخصة لمؤسسات حكومية و البيع لأراضي و مباني الدولة قائلةً إن "بيع شركة الفوسفات كانت بداية لبيع الوطن" على حد قولها.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"  قد نشرت عن مصدر أمنيّ أمس السبت -3 من نيسان-  قوله، إنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد و باسم إبراهيم عوض الله و آخرين لأسبابٍ أمنيّة، وأضاف المصدر أنّ التحقيق في الموضوع جارٍ.