إعلام عبري: خيارات بايدن للاعتراف بدولة فلسطينية

الصورة
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الأمريكي جو بايدن
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الأمريكي جو بايدن
المصدر

في إطار النقاشات اليومية للحرب في قطاع غزة، تناولت القنوات الإعلامية الإسرائيلية الضغوط التي تمارسها إدارة بايدن الأمريكية على تل أبيب لإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بالإضافة إلى الخطة التي تطرحها الإدارة الأمريكية للاعتراف بدولة فلسطينية. 

أظهرت قناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" وليام بيرنز لمناقشة الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل مع حماس. 

وبحسب مراسلة القناة، فقد وصل بيرنز إلى تل أبيب بعد رفض نتنياهو إرسال وفد إضافي إلى القاهرة، حيث كانت أحد المطالب الرئيسية هي السماح لإسرائيل بإرسال وفد إضافي للقاهرة. 

وأشارت القناة إلى أن "سياسة الضغط القوي"  في إشارة للعدوان العسكري على قطاع غزة التي يتبعها نتنياهو هي السبيل الوحيد لدفع حماس للتنازل عن مطالبها، والتي وصفتها القناة بأنها "سخيفة". 

القناة 11 الإسرائيلية: بايدن يدرس الاعتراف بدولة فلسطين

من ناحية أخرى، أكدت القناة كان 11 الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تدرس عدة خيارات للاعتراف بدولة فلسطينية"، بما في ذلك منح مكانة دولة في الأمم المتحدة، وهو الخيار الذي يمكن أن يجبر الولايات المتحدة على عدم استخدام حق الفيتو في حال وصل هذا المقترح إلى مجلس الأمن. 

وأشارت القناة إلى أن الفيتو الأمريكي هو الذي منع حتى الآن إمكانية نيل الفلسطينيين مكانة دولة  كاملة العضوية في الأمم المتحدة. 

وفي سياق متصل، ناقشت القناة 14 المبادرة الأمريكية ووصفتها بالطموحة، متوقعة انطلاقها خلال وقف مؤقت للقتال بين حماس و"إسرائيل". 

وأثنى موشي راز، عضو سابق في الكنيست عن حزب ميرتس اليساري، على المبادرة الأمريكية مشيرا إلى أنها تؤكد دعم الإدارة الأمريكية "لإسرائيل" أكثر من دعمها لحكومة نتنياهو. 

وعلق قائلا "لا توجد طريق أخرى وأن الذي تم إثباته في الـ من تشرين الأول الماضي هو أن من يعتمد على القوة العسكرية فقط قد يتعرض لضربة قوية". 

وأضاف:

 "إذا واصلنا الاعتماد على القوة العسكرية، فإن المذبحة المقبلة مسألة وقت"، مؤكدا "أن حكومة نتنياهو تقودنا إلى المذبحة المقبلة".

اقرأ المزيد.. هل ستقود رفح العلاقة بين واشنطن وتل أبيب إلى الانهيار؟

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
الأكثر قراءة
00:00:00