أكد مدير العلاقات العامة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة سالم النفاع لـ حسنى اليوم الأربعاء أن الجمعية ترفض تنسيبها كعضو في اللجنة التي شكلتها وزارة البيئة اليوم لتعديل حدود محمية ضانا لغايات التنقيب عن النحاس أو غيره، وتجدد رفضها اقتطاع أي جزء من المحمية.

وأكد النفاع أنه لم يتم استشارة الجمعية في مسألة انضمامها للجنة، وأن الجمعية ما زالت على موقفها الرافض الذي عبرت عنه في وقت سابق لـ حسنى.

اقرأ المزيد: حماية الطبيعة تنفي توافقها مع الحكومة لاقتطاع أجزاء من ضانا

وزارة البيئة تشكل لجنة لتعديل حدود محمية ضانا

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، شكلت وزارة البيئة لجنة فنية لتعديل الحدود الجغرافية لمحمية ضانا لغايات التنقيب على النحاس، وتطبيقا لقرار مجلس الوزراء المتضمن التالي:

" تكليف وزارة البيئة بتعديل حدود محمية ضانا استنادا للمادة 4 من نظام المحميات الوطنية لعام 2005 حسب الاحداثيات التي نسبتها وزارة الطاقة وإعطاء الملف صفة الاستعجال"

وتتضمن اللجنة المشكلة عدة جهات حكومية ذات علاقة مباشرة بالملف، على رأسها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة التي ما زالت متحفظة على قرار الاقتطاع، إضافة إلى وزارات الطاقة والزراعة والسياحة ونقابة الجيولوجيين.

وستحدث اللجنة المعايير الخاصة بالاستكشاف والتعدين في المنطقة المقتطعة، إضافة إلى البحث عن منطقة بديلة مشابهة بيئيا للمنطقة المقتطعة لتنسيب ضمها إلى محمية ضانا بهدف الحفاظ على التنوع الحيوي في المملكة.