أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنها زارت أسرة الأغوار الشمالية المكونة من 5 أفراد مكفوفين ، والتي تم الحديث عنها في مواقع إخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأجرت دراسة كاملة لأوضاعها وتقديم توصيات بشأنها.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الأحد أن الأسرة استفادت قبل أكثر من خمس سنوات من حملة تبرعات نظمتها قناة الحقيقة الدولية بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث تم جمع تبرعات تزيد عن 38 ألف دينار ؛ أمنت في ذلك الوقت منزلًا للعائلة، إلا أن الأسرة باعت المنزل لظروف خاصة بها، وسكنت في منزل مكون من طابقين وبعداد كهربائي مشترك مع شقيق رب الأسرة ووالدته، ما أدى إلى تراكم الفواتير منذ شهر أيار 2018 وحتى الآن.

وأشارت الوزارة إلى أنها قامت بالتنسيق مع شركة كهرباء الجنوب لإعادة التيار الكهربائي للأسرة، مؤكدةً أنها بصدد تسديد الفواتير المتراكمة.

وبينت الوزارة أن ثلاثة من أفراد الأسرة استفادوا من مخصصات شهرية بقيم متفاوتة من صندوق المعونة الوطنية، إلى جانب إجراء صيانة لمنزل الأسرة وتزويده باحتياجاته بالتعاون مع المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى متابعة الأبناء ومراجعتهم لطبيب عيون.

ودعت الوزارة المواطنين ووسائل الإعلام إلى التعاون معها فيما ينشر من معلومات في الحالات الإنسانية لتتم دراسة أوضاعها من الوزارة وتقديم المساعدات والخدمات اللازمة.

ما قصة أسرة الأغوار الشمالية ؟

وكان مواطنون نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي قصة أسرة الأغوار الشمالية المكونة من 5 أفراد مكفوفين يجلسون تحت أشعة الشمس بعد عجز  رب الأسرة عن تأمين أبسط مقومات الحياة لهم. 

وتحدثت المنشورات أن الأسرة تحصل على 190 دينار من صندوق المعونة الوطنية، إضافة إلى غياب الكهرباء عن منازل الأسرة منذ عام ونصف لتراكم فواتير بقيمة نحو 800 دينار.

وتم إرفاق صور لأوضاع الأسرة الصعبة من ثلاجة فارغة وبيت مهترأ وعائلة تجلس في العراء مع أوضاع الطقس المرتفعة. 

وكان وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح  ، رد على التغريدات أمس السبت بقوله إن ما يتداول حول أسرة الأغوار الشمالية ليس كما بالصور ، وأن الوزارة ستعلن بيانًا تفصيليا حول ذلك.