حماية الطبيعة تؤكد عدم وقوفها بوجه أي استثمار يحسّن الوضع المعيشي

الصورة
محمية ضانا | صور جوجل
محمية ضانا | صور جوجل
المصدر

في إشارة إلى محمية ضانا ، أكدت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عدم وقوفها بوجه أي استثمار يهدف إلى تحسين الواقع المعيشي للأردنيين.

وطالبت الجمعية في بيان اليوم الأحد الجهات المعنية التواصل معها فيما يتعلق بمحمية ضانا، التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية العالمية.

وأشارت الجمعية إلى أنها تعمل على تطوير السياحة البيئية في محمية ضانا من خلال تنفيذها عدة خطط.

وأوضحت أنها دأبت دائمًا على تحسين الواقع المعيشي لحوالي 600 أسرة من أبناء المجتمع المحلي، من خلال حصولهم على منفعة سنوية من المحمية بقيمة تبلغ حوالي مليونين و 370 ألف دينار أردني.

استنكار لقرار الحكومة تعديل حدود محمية ضانا

وكان رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الإيراني استنكر عبر حسنى سابقًا قرار الحكومة تعديل حدود محمية ضانا في محافظة الطفيلة واقتطاع مساحة من أرضها لغايات التنقيب واستخراج معدن النحاس منها.

وأكد في حينها أن الحكومة ومن خلال سلطة المصادر الطبيعية أنهت قبل 30 سنة أعمال التنقيب عن النحاس في محمية ضانا وخلصت بتقرير رسمي مفاده أن كميات النحاس في المحمية غير مجدية اقتصادياً.

اقرأ المزيد: 3 سنوات من التنقيب عن النحاس في ضانا ولم تعلن النتائج بعد

إلا أن الحكومة أصدرت بعد ذلك بيانًا أعلنت فيه عن دراسات أجرتها سابقا سلطة المصادر الطبيعية في محمية ضانا قدرت كمية معدن النحاس في منطقة فينان بحوالي عشرين مليون طن، وفي منطقة خربة النحاس بحوالي خمسة وعشرين مليون طن أي ما مجموعه 45 مليون طن.

وبينت أن موضوع التنقيب عن النحاس لغايات الاستثمار كان قائما قبل اعتماد تلك المنطقة لغايات تحويلها إلى محمية طبيعية بشكل رسمي، وبعد إقامة المحمية طالبت الحكومات المتلاحقة والإدارات السابقة باقتطاع تلك المناطق من المحمية لغايات التنقيب فيها.

اقرأ المزيد: الطاقة 45 مليون طن احتياطي النحاس في ضانا وسنعوض المحمية بأرض مماثلة

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00