نداء استغاثة من أندية المحترفين للحكومة.. نحن على أبواب الإفلاس

الصورة
يد تمسك كرة قدم | freepik
يد تمسك كرة قدم | freepik
آخر تحديث

شاركت أمين عام اتحاد كرة القدم سمر نصار أندية المحترفين في توجيه نداء استغاثة للحكومة من أجل التدخل وحل أزمة الأندية المالية. 

وقالت سمر نصار في تصريحات صحفية إن الاتحاد يدرك جيدا حجم معاناة الأندية في ظل تطبيق الاحتراف، وهو يسعى من خلال رئيسه الأمير علي إلى مساندة الأندية، لكن إيرادات الاتحاد ونفقاته كبيرة، وبالتالي لا يمكن أن تحل مديونية الأندية من خلال الاتحاد. 

حلول مقترحة لدعم أندية المحترفين

وأشارت نصار إلى ضرورة تدخل الحكومة في ملف دعم أندية المحترفين سواء من خلال تخصيص الدعم المالي مباشرة أو من خلال تعديلات في التشريعات تخفف من الأعباء على الأندية. 

ولفتت نصار إلى أن سوء إدارة ملف الاحتراف ساهم في تفاقم مشكلة الأندية، وقد سبق وأن حددنا للأندية سقف التعاقدات لكن للأسف تم تجاوز هذا السقف بأكثر من خمسة أضعاف أحيانا. 

عقلية هواة في عالم محترف 

ووصفت نصار بعض مسؤولي الأندية بأنهم يديرون أنديتهم بعقلية الهواية، وبالتالي لا بد من أن يتم العمل الإداري في الأندية مع الفكر الاحترافي رغم احترامنا الكبير لهم وتقديرنا لجهودهم المبذولة، ولا بد من أن يبحثوا عن أفكار جديدة لاستقطاب الداعمين والمستثمرين. 

10 ملايين لا تكفي 

وأشارت نصار إلى أن ما يدخل خزينة الاتحاد يصل إلى 10 ملايين دينار منها مليون من الريع توزع على الأندية مباشرة، والمبلغ المتبقي للمنتخبات الوطنية والأنشطة والبطولات المحلية والمصاريف الإدارية، وهذه تستنزف واردات الاتحاد. 

إحراج متبادل 

وفي السياق، يمكن القول إن أندية المحترفين والاتحاد تعادلا ولم ينتصر أي منهما على الآخر، ونحن بانتظار الجولة الأخيرة بينهما، لكن المؤكد أن كلا منهما وضع الآخر في موقف محرج أمام المؤيدين؛ فالأندية أحرجت الاتحاد بقرارها التاريخي بمقاطعة المباريات، والاتحاد أحرجها بسياسته التي أعادتها عن قرار المقاطعة. 

ترحيل الأزمة 

أزمة الاتحاد مع أندية المحترفين لم تنته بعد، وكل ما تم هو ترحيل الأزمة لوقت لاحق؛ فمبلغ 50 ألف دينار لن تحل أزمات الأندية المالية بل قد تفرج عنها مؤقتا، فالأزمة أكبر من ذلك بكثير، ولا بد من تدخل للحكومة ووضع النقاط على الحروف قبل أن تتجدد المواجهة بين الطرفين.

اقرأ المزيد.. معركة بين أندية المحترفين واتحاد الكرة.. عواقبها وخيمة

00:00:00