الفيصلي والوحدات .. كلاسيكو بلا منطق

الصورة
لاعبان من الفيصلي والوحدات
لاعبان من الفيصلي والوحدات
آخر تحديث

تنتظر الجماهير قمة كرة القدم الأردنية التي تجمع الفيصلي والوحدات مساء غد الجمعة في ستاد عمان الدولي، وذلك ضمن الجولة الرابعة لبطولة دوري المحترفين.

حالة ترقب بين الفيصلي والوحدات

الفيصلي والوحدات مدججان بقاعدتين جماهيريتين كبيرتين، يبحثان عن الفوز ولا شيء غيره، خاصة أنه ثمة منافس ثالث ينافسهما على اللقب بالقوة والعزيمة ذاتها وهو الحسين إربد الذي يتصدر ترتيب دوري المحترفين برصيد 9 نقاط متقدما بفارق الأهداف عن الفيصلي، ويليهما الوحدات بـ 7 نقاط. 

وتتابع جماهير الفيصلي والوحدات ببالغ الاهتمام كل ما يخص استعدادات الفريقين للمواجهة المرتقبة، خاصة أنها تجمع بين منافسين تقليديين، والخروج بالفوز في هذه المواجهة يعادل عادة نصف بطولة وربما بطولة بأكملها.

لا منطق في الفوز

بحكم العادة، يخلو كلاسيكو الكرة الأردنية بين الفيصلي والوحدات من أي منطق، فليس الأفضل هو من يظفر دائما بالفوز، فلهذه المباراة حساباتها الخاصة لدى المدربين واللاعبين والجماهير وحتى وسائل الإعلام. 

وبالعودة إلى آخر مواجهات الفريقين، فقد التقيا الشهر الماضي بكأس السوبر الذي أقيم لأول مرة بالتاريخ وفق نظام الذهاب والإياب، ويومها كان الفيصلي متوجا بلقب درع الاتحاد، فيما كان الوحدات يمر بظروف صعبة حيث لم تكتمل صفوفه. 

في تلك المباراة، كانت معظم التوقعات تشير إلى أن الفيصلي أقرب للتتويج، لكن الوحدات قلب التوقعات وفاز على منافسه ذهابا (2-1) وإيابا (1-0)، ليصعد منصة التتويج.

مستجدات وأحداث في ترتيب الفريقين

لم تمض على نهاية كأس السوبر بين الفيصلي والوحدات أكثر من شهر، لكن مستجدات وأحداث عديدة وقعت قبل تجدد المواجهة الجمعة المقبل في دوري المحترفين. 

في كأس السوبر، كان المدرب جمال أبو عابد هو من قاد الفيصلي، لكنه استقال ليحل مكانه التونسي غازي الغرايري، فيما قاد الوحدات البوسني داركو الذي استقال أيضا قبل يومين ليحل مكانه بشكل مؤقت رأفت العلامي ومحمد جمال. 

الوحدات يجري في الساعات المقبلة تغييرا على جهازه الفني خاصة أن مباراته الأخيرة في الدوري أمام مغير السرحان أظهرت مدى حاجته الكبيرة لذلك. كذلك فإن الفيصلي أحدث تعديلات على جهازه التدريبي والإداري، وهي كلها عوامل ستؤثر قبل الكلاسيكو سواء إيجابا أو سلبا.

إصابات وتغييرات لدى الفيصلي والوحدات

تبدو صفوف الفيصلي مكتملة بعد تعافي يوسف أبو جلبوش وعبيدة السمارنة من الإصابة التي لحقت بهما مؤخرا. وللمدير الفني الجديد للفيصلي، التونسي غازي الغرايري نظرته وفلسفته، فقد يظهر الفريق أمام الوحدات بتشكيل يختلف كثيرا عن تلك التي خاضت كأس السوبر. 

في المقابل فإن الوحدات الذي يعاني من ضعف دفاعي واضح وعشوائية في منظومته الهجومية حيث حقق انتصارين بشق الأنفس في الدوري، يسعى لاستثمار ما تبقى من وقت لردم هذه الثغرات. 

الوحدات سيفتقد في الكلاسيكو المنتظر هذه المرة عناصر مؤثرة، حيث يغيب عنه طارق خطاب وبهاء فيصل ومحمود زعترة وأحمد عبد الستار للإصابة، فيما استعاد مؤخرا لاعبه أحمد سمير بعدما تعافى تماما من الإصابة وشارك أمس أمام مغير السرحان. 

وإذا كان الفيصلي يتفوق على منافسه من حيث جاهزية محترفيه، فإن الوحدات يتفوق عليه بنوعية محترفيه الأجانب وهم: الإيفواري هنري، والأنجولي إيتو، والسوري خالد كردغلي.

الأكثر قراءة
00:00:00