يعد سد الوحدة من أبرز المشاريع المائية المشتركة بين الأردن وسوريا، وقد استوحي اسمه من رمزية "الوحدة" التي عول عليها لتعزيز التعاون بين
مخلفات الألغام تعيق إطفاء حرائق سوريا.. والأردن وتركيا يرسلان فرق مساعدة

لليوم الثالث على التوالي تستمر حرائق سوريا في الامتداد في عدة مناطق في شمال البلاد، خاصة في ريف اللاذقية، ضمن جهود محلية محدودة لإخمادها وتعاون تركي أردني للحد منها.
احتراق 5600 هكتار من الأراضي الزراعية
وبحسب آخر الإحصائيات التي نشرتها الجهات السورية المختصة، تقدر مساحة الأراضي الزراعية التي طالتها الحرائق بأكثر من 5600 هكتار من الأراضي الزراعية والغابات، وذلك في محافظة اللاذقية وريفها وما حولها.
وقال وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن انتشار الحرائق اشتد بسبب شدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، ما صعب من مهمة إخمادها وحصرها.
مخلفات الحرب تبطئ عمليات إطفاء حرائق سوريا
ورغم أن الحكومة السورية أرسلت فرق دعم من عدة محافظات لتعزيز جهود الدفاع المدني في محافظة اللاذقية، حيث بلغ عدد فرق الإطفاء نحو 62 فريقا، فإن جهودها تبقى محدودة في ظل عدة عوامل أهمها:
-
طبيعة التضاريس الجبلية الصعبة.
-
بعد مصادر المياه عن أماكن اندلاع الحرائق.
-
وجود ألغام ومخلفات حرب تعيق بشكل كبير وصول الدفاع المدني بشكل بري لأماكن اندلاع الحرائق.
دعم تركي وأردني في محاولة لإطفاء الحرائق
ومنذ الجمعة، بدأت فرق إطفاء تركية بالمشاركة الفعلية في جهود الإخماد عبر مروحيتين و8 سيارات إطفاء و3 خزانات مزودة للمياه في محاولة لدعم جهود فرق الدفاع المدني السوري ومساندتها.
وبتوجيهات ملكية، أرسل الأردن اليوم الأحد فرق إطفاء متخصصة من الدفاع المدني للمشاركة في إخماد حرائق سوريا، وقال الأردن إن فرق الإطفاء مزودة بكامل المعدات والآليات الحديثة اللازمة للقيام بمهامها على أكمل وجه.
اقرأ المزيد.. ما هي المواد التي تستخدمها أجهزة الدفاع المدني في الإطفاء