إيران تحبط هجوماً على مبنى لمنظمة الطاقة الذرية

الصورة
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية-طهران
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية-طهران
المصدر
آخر تحديث

أعلنت إيران اليوم (الأربعاء) إحباطها ما وصفته محاولة تخريبية استهدفت مبنى لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في كرج غرب طهران، حيث تحقق السلطات لمعرفة هوية الجهة التي تقف وراء الحادث ، الأمر الذي يعيد الى الذاكرة الهجوم الذي استهدف منشأة (نطنز) النووية  واغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة العام الماضي .

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم  لم يسفر عنه أي خسائر مادية أو بشرية كما انه لم  يتسبب بعرقلة أنشطة إيران النووية.

 ومؤخرا اتهمت طهران  "إسرائيل" بشن هجمات عدة على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي واغتيال علمائها النوويين في السنوات الماضية. ولم تنف الأخيرة أو تؤكد تلك الاتهامات.

استهداف منشأة نطنز

و في نيسان/ أبريل الماضي استهدف هجوم منشأة (نظنز ) الواقعة على بعد 260 كلم جنوب طهران و التي تضم أهم المفاعلات النووية الإيرانية، وقد اتهمت طهران بشكل رسمي تل أبيب بالوقوف خلف الهجوم على المنشأة  كما تعهدت بالرد عليه.

اغتيال محسن فخري زادة العالم النووي الإيراني

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت في تشرين ثاني/ نوفمبر 2020 أن عالماً نووياً يشتبه الغرب في أنه العقل المدبر لبرنامج سري للأسلحة النووية اغتيل قرب طهران.

وذكرت تلك الوسائل أن محسن فخري زاده توفي متأثراً بجروحه في المستشفى، بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارته

 

وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن وجود "مؤشرات جدية لدور إسرائيلي" في اغتيال العالم النووي 

وكتب ظريف على  في تغريدة على تويتر ": "قتل إرهابيون عالماً بارزاً اليوم. هذا العمل الجبان - مع مؤشرات جدية لدور إسرائيلي - يظهر نوايا عدوانية يائسة من قبل المنفذين"، مضيفاً أن "إيران تدعو المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأوروبي، إلى الكف عن معاييره المزدوجة المعيبة وإدانة عمل إرهاب الدولة هذا"

 

التايمز البريطانية اغتيال زادة أبرع أعمال الموساد

فيما نشرت صحيفة التايمز البريطانية  تحليلا حول ملابسات اغتيال زادة تحت عنوان " اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة كان أبرع أعمال الموساد".

قالت فيه إن مسؤولين في الاستخبارات يصفون اغتيال العالم الإيراني بأنه ذروة مشروع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

ويشير التحليل إلى أن جهد الموساد المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان تضمن عمليات اغتيال في وضح النهار في شوارع طهران وتفجيرات في معامل سرية لتخصيب اليورانيوم والإدخال العبقري لفيروس "ستوكسنت" إلى أنظمة التشغيل بواسطة ذاكرة بيانات بريئة الشكل.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00