كشفت منظمة " آكسس ناو"، المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية، عن استخدام برمجية التجسس الإسرائيلية بيغاسوس في الأردن لاختراق هواتف ما لا يقل عن
الموساد يروج لبرنامج التجسس بيغاسوس ويقدمه كحلوى للمطبّعين
كشفت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم أن جهاز "الموساد" روج لبرنامج التجسس "بيغاسوس" حيث طلب من موظفين من شركة سايبر المطورة للبرنامج اختراق أرقام هواتف معينة.
وأشارت الصحيفة إلى أن موظفين من الموساد زاروا مقر الشركة للتعرف على البرنامج وذلك بهدف محاولة بيع البرنامج وإبرام صفقات مع دول أجنبية.
وتحدث موظفون في الشركة، أن مسؤولين في الموساد عند زيارتهم في إحدى المرات كان معهم ضيوف وكانوا يحاولون بيع البرنامج لجهاز استخبارات دولة عربية ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وأظهرت شهادات الموظفين الذين ينتمي معظمهم إلى قدامى الجنود والموظفين في الدوائر الأمنية للاحتلال الإسرائيلي أن جهاز الموساد بنى قدرات الموظفين لتطوير البرنامج لجمع معلومات استخبارية، وجاء هذا نظرا للعلاقة الوثيقة بين الموساد والشركة.
"بيغاسوس" يقدم كحلوى للمطبعين مع الكيان
وبحسب الصحيفة فإن الموساد عرض برامج التجسس على أنها "حلوى" للدول التي أرادت "إسرائيل" توثيق العلاقات معها.
ويمكن لبرنامج التجسس الدخول خلسة إلى الهاتف الذكي والوصول إلى كل شيء عليه، بما في ذلك الكاميرا والميكروفون، وقد تم تصميمه للتسلل إلى الأجهزة التي تعمل بأنظمة التشغيل Android و Blackberry و iOS و Symbian وتحويلها إلى أجهزة مراقبة.
وسبق أن أعلنت الشركة أنها تبيع البرنامج للحكومات فقط ولأغراض تعقب المجرمين والإرهابيين فقط.