عقد أكبر مستشارَين للرئيسَين الأميركي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية أمس الثلاثاء، في أول اتصال رسمي بين البلدين منذ تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحث كبير مستشاري أردوغان للسياسة الخارجية إبراهيم كالين مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان القضايا المتعلقة بسورية وليبيا وشرق البحر المتوسط وقبرص وناجورني قرة باغ، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وقالت الوكالة إن كالين أبلغ سوليفان بضرورة تضافر الجهود المشتركة لإيجاد حل للخلافات الحالية والمتمثلة في شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 ودعم الولايات المتحدة لفصيل كردي في شمال سورية.

وكانت إدارة ترمب قد فرضت في ديسمبر /كانون الأول عقوبات على تركيا بعد شرائها أنظمة الدفاع روسية الصنع إس-400، في خطوة وصفتها أنقرة بأنها "خطأ جسيم". واستبعدت واشنطن أيضاً تركيا العضو مثلها بحلف شمال الأطلسي من برنامج تصنيع مقاتلات إف-35 نتيجة لذلك.

بينما تؤكد أنقرة بدورها أن شراء منظومة إس-400 لم يكن خياراً بل ضرورة لأنه لم يكن بوسعها شراء دفاعات صاروخية من أعضاء آخرين بحلف الأطلسي بشروط مقبولة.