استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
مصادر أمريكية: تقدم نحو اتفاق تبادل أسرى مقابل وقف القتال في غزة
أفادت وكالة "أسوشييتد برس" أن المفاوضين الأمريكيين يحرزون تقدما بشأن اتفاق محتمل توقف بموجبه دولة الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة مدة شهرين، مقابل إطلاق سراح ما يزيد على 100 أسير إسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، لم يكشفا عن هويتهما، أن بنود الاتفاق الذي لم يعقد بعد ستنفذ على مرحلتين.
البنود المقترحة للصفقة تتضمن وقف العدوان على غزة
وتتضمن تلك البنود في المرحلة الأولى إيقاف القتال للسماح بإطلاق سراح ما تبقى من المحتجزين النساء والمسنين والجرحى، وبعد ذلك تعمل كل من تل أبيب وحركة حماس، خلال الأيام الـ30 الأولى من الهدنة، على التوصل إلى تفاصيل المرحلة الثانية التي سيطلق فيها سراح الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
كما ينص الاتفاق المقترح على السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحسب "أسوشييتد برس".
وعلى الرغم من أن الاتفاق المقترح لن ينهي العدوان، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يطمحون إلى وضع الأساس لحل دائم للصراع.
وفي اجتماع، اليوم الأحد في فرنسا، فإنه من المتوقع أن يناقش مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" بيل بيرنز ملامح الاتفاق المقترح مع رئيس جهاز الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل. وذلك وفقا لمصادر مطلعة.
صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت أمس السبت، تفاصيل مبادرة جديدة متعلقة بصفقة تبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" وذلك بقيادة الوساطة العربية، وستشمل هذه المبادرة وقفا لإطلاق النار مدته 4 أشهر، بالإضافة إلى تقديم ضمانات دولية معلقة بالتوصل إلى وقف شامل للحرب المستمرة على قطاع غزة.
بنود مقترح الصفقة بين حماس والاحتلال
صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين مصريين أن الاقتراح يتضمن ما يأتي:
-
هدنة أولية لمدة 6 أسابيع، تفرج خلالها حركة حماس عن النساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
-
إطلاق "إسرائيل" سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
-
زيادة تدفق المساعدات إلى غزة.
-
إفراج حركة حماس في وقت لاحق عن مجندات إسرائيليات ثم إطلاق سراح الجنود الذكور وجثث القتلى.
-
حصول حركة حماس على ضمانات دولية، بما في ذلك من واشنطن، بأنه سيجرى التوصل خلال الهدنة إلى اتفاق شامل من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة العدوان، بحسب ما أكدت مصادر الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة، أن تل أبيب وحماس لم تردا رسميا حتى الآن على المقترح المقدم مؤخرا. وبين المسؤولون أن الخلافات الرئيسية بين الطرفين متعلقة بالتوقيت الزمني المفترض لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
في الأثناء نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد، أن مسؤولين سياسيين في دولة الاحتلال نفوا إحراز تقدم بشأن صفقة جديدة مع حماس.
وبين المسؤولون أن ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" حول نضوج الظروف لصفقة جديدة "بعيد كل البعد عن الواقع"، وبرأيهم فإن ما يحدث هو محاولة أمريكية لخلق عرض لصفقة وشيكة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت، أمس السبت، رسالة موجهة لعائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة، وقد تناول مضمون هذه الرسالة مصير أبنائهم المحتمل في حال استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعدوان على القطاع.
وفي رسالة بثتها كتائب القسام عبر منصتها في "تيليغرام"، بعدة لغات، قالت: "إلى عائلات الأسرى.. إذا استمر نتنياهو بالحرب فكونوا مستعدين لهكذا خبر".
اقرأ المزيد.. 10 دول تعلق تمويل الأونروا بعد مزاعم إسرائيلية بمشاركة بعض موظفي الوكالة في طوفان الأقصى