أظهر تقرير أن 15 طفلا فلسطينيا استشهدوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري.

وأشار تقرير صادر عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين اليوم الأحد، إلى أن محافظة جنين كانت لها الحصة الأكبر، حيث استشهد خمسة أطفال وهدمت ستة منازل وشرد عشرات الأطفال، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق المحافظة.

كما أصيب ستة أطفال في محافظة جنين منذ مطلع العام الجاري، وصفت حالات جروح اثنين منهم بالخطيرة.

وتقوم قوات الاحتلال بانتهاكات عديدة تجاه الأطفال، حيث استخدمت الطفلة عهد مرعب (16 عاما) كدرع بشري قرابة ساعتين لدى اقتحامها حي الهدف في مدينة جنين في الثالث عشر من أيار الماضي، كما أعاقت وصول الطلبة والمعلمين إلى مدارسهم.

ورصدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال اعتقال 17 طفلا من المحافظة منذ بداية العام الجاري، معظمهم بعد مداهمة منازل ذويهم في ساعات متأخرة من الليل.

وضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها، هدمت قوات الاحتلال ستة منازل في بلدتي السيلة الحارثية ويعبد ومدينة جنين، كانت تؤوي عدة أسر بينها 16 طفلا وطفلة.

وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أنه لطالما لا يوجد محاسبة ومساءلة لقوات الاحتلال على جرائهما بحق الأطفال الفلسطينيين، فإنها ستمضي في استهدافهم بقصد القتل، أو الإصابة، أو الاعتقال، مستغلة حالة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل معاقبة جميع مرتكبي الجرائم الإسرائيليين الذين يقتلون الأطفال الفلسطينيين أو يسببون لهم الإعاقات الدائمة، في انتهاك مباشر للقانون الدولي.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال العام الماضي 78 طفلا فلسطينيا في الضفة والقدس الشرقية، وقطاع غزة، 60 منهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في شهر أيار/مايو من العام 2021، إضافة لطفل آخر بعد انتهاء العدوان، فيما قتل 17 طفلا في الضفة والقدس.