أكد فلسطينيون تمسكهم بتحرير المسجد الأقصى خلال إحياء الذكري 52 لإحراق المسجد الأقصى على يد متطرف صهيوني .

وخلال مهرجان خطابي دعت اليه الفصائل الفلسطينية اليوم شرق مدينة غزة أصيب 24 فلسطينيا من المشاركين في المهرجان الخطابي بعد أن اقتربت مجموعة منهم من السياج الحدودي مع فلسطين المحتلة  وأشعلوا اطارات مطاطية في المنطقة حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز وطلقات الرصاص باتجاههم .

ورفع الفلسطينيون شعارات تندد بالاحتلال وتؤكد استعدادهم لبذل الأرواح من أجل القدس والمسجد الأقصى وأن الجرح لن ينطفىء إلا بزوال الاحتلال عن فلسطين وتحرير الأقصى المبارك.  

احراق المسجد الأقصى في 21 آب على يد متطرف صهيوني  

وفي 21 اب عام 1969 أقدم المتطرف الصهيوني مايكل دينس روهان على جريمته بإحراق المسجد الأقصى، ما أدى إلى احراق الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية للمسجد، كما التهمت النيران منبر صلاح الدين الأيوبي، الذي يعتبر رمزا للنصر والتحرير والفتح .

وقتها هرع الفلسطينيون دفاعا عن الأقصى وهبوا إلى إخماد النيران بملابسهم وبالمياه الموجودة في آبار المسجد، فساهم ذلك في إخماد الحريق بالطرق البدائية والحد من انتشاره في أجزاء واسعة منه، مع العلم أن الاحتلال قام بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد في نفس يوم الحريق.

حملة للدفاع عن الأقصى 

ونظمت الفصائل الفلسطينية المشتركة اليوم حملة من الساعة 10 صباحا وحتى 10 مساء في ذكرى احراق المسجد الأقصى أكدت فيها على ديمومة استمرار الحملة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.

ودعت الفصائل الدول العربية والإسلامية إلى مساندة الفلسطينيين في الدفاع عن القدس وتوحيد صفوفهم على إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة من خلال الزام الاحتلال بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالمدينة المقدسة.

وأكدت حركة حـــماس في ذكرى إحراق المسجد الأقصى "أن الأقصى خط أحمر  وأي اعتداء عليه سيواجه بمقـــاومة باسلة من شعبنا الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى".