أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
شهداء بين الأسرى وفي قلقيلية واستمرار خنق الضفة الغربية
يستمر ارتقاء الشهداء الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية وفي سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع دخول عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الـ 88.
شهداء في قلقيلية وفي سجون الاحتلال
ففي قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية حيث استشهد وليد رضوان ذو الـ 18 عاما وقصي عدوان ذو الـ 21 عاما وإياد شبيطة ذو الـ 22 عاما ومحمد رضوان ذو الـ 29 عاما، وأصيب آخر بالرصاص الحي جراء شن قوات الاحتلال عدوانا على بلدة عزون شرقي المدينة فجر اليوم الثلاثاء.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة عزون ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة، ثم حاصروا 4 شبان في عمارة سكنية وأطلقوا عليهم الرصاص بشكل مباشر ما أدى إلى ارتقائهم، واحتجاز جثامينهم من قبل الاحتلال.
وأعلنت القوى الإسلامية والوطنية في بلدة عزون الإضراب الشامل عن جميع مناحي الحياة حدادا على أرواح الشهداء.
وفي سياق ارتقاء الشهداء الفلسطينيين أيضا، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استشهاد الأسير عبد الرحمن البحش ذي الـ 23 عاما من نابلس في سجن "مَجِدّو" التابع لسلطات الاحتلال مساء أمس الإثنين.
وبينت الهيئة أن استشهاد الأسير البحش يأتي في إطار جرائم الاحتلال بحق المعتقلين في سجونه، وليكون الشهيد الأول في أول يوم من عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين أول 2023.
وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان إن جريمة اغتيال الأسير البحش تؤكد أن الاحتلال ماض ودون أي رادع أو أي اعتبار بتنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، بالإضافة إلى جرائم التعذيب والتنكيل الممنهجة التي تهدف إلى قتلهم بشكل مباشر.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير الشهيد عبد الرحمن البحش معتقل منذ الـ 31 من أيار عام 2022، ومحكوم بالسجن لمدة 35 شهرا.
يذكر أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى نهاية تشرين ثاني الماضي أكثر من 7800 أسير، من بينهم نحو 2870 أسيرا إداريا و80 أسيرة بحسب أرقام نادي الأسير الفلسطيني.
اقرأ المزيد.. شهادات ناجين من الاعتقال في غزة.. التجويع والضرب والدفن أحياء
استمرار مساعي الاحتلال للتضييق على مدن الضفة الغربية
وإلى جنين أكثر مدن الضفة الغربية تعرضا للاقتحامات والاعتداءات منذ السابع من تشرين الأول 2023، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة ومحيط مخيمها فجر اليوم الثلاثاء، ما أدى لاندلاع مواجهات مع مقاومين أسفر عنها إصابة شاب بجروح، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في سماء المدينة.
في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريب محتوياته في ضاحية شويكة شمالي طولكرم فجر اليوم.
أما في نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال حي المخيفة في المدينة وحاصرت إحدى البنايات، واعتقلت شابين خلال الاقتحام، كما اعتدت على شاب بالضرب المبرح واستولت على مركبته أثناء مروره عبر حاجز عسكري في بلدة عقربا جنوبي نابلس.
وفي رام الله وسط الضفة الغربية اعتقلت سيدة خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمالي المدينة فجر اليوم، وأقدمت قوات الاحتلال خلال الاقتحام على مداهمة عدة محال تجارية، وقامت بتفجير باب أحد هذه المحال.
وفي الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شرقي رام الله، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة، كما اقتحمت بلدة نعلين غربي المدينة ما أدى لاندلاع مواجهات مع مقاومين دون التبليغ عن اعتقالات أو إصابات.
شرقا إلى أريحا حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيم عين السلطان فجر اليوم، وانتشرت في شوارع المخيم وسيرت آلياتها العسكرية في مختلف أنحائه.
لم يختلف الأمر في الخليل جنوبي الضفة الغربية حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيا من بلدة الظاهرية ومخيم العروب فجر وصباح اليوم.
كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية عند كل مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا منها بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.
وإلى القدس المحتلة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان خلال اقتحامها عدة مناطق في المدينة من بينها مخيم شعفاط وبلدة سلوان، كما جرفت آليات الاحتلال أراضي في بلدة صفافا.
تصاعد اعتداءات المستوطنين دون رادع
وإلى اعتداءات المستوطنين المستمرة، حيث أقدم مجموعة من المستوطنين على منع فلسطينيين من حراثة أراضيهم جنوب شرق طوباس صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بمشاركة وحماية جيش الاحتلال الذي استولى على بطاقات الفلسطينيين الشخصية، واحتجزهم لعدة ساعات.
اقرأ المزيد.. هل يستخدم نتنياهو توني بلير لتهجير الفلسطينيين من غزة؟