توفي اليوم الإثنين، الشيخ يوسف القرضاوي في قطر، عن عمر ناهز 96 عاما.

ويعد العلامة القرضاوي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحديث، ومن المتخصصين بالفقه الإسلامي والعقائد والمذاهب.

ولد -رحمه الله- في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر، عام 1926 ميلادية، وتخرج من كلية أصول الدين في الأزهر الشريف، كما كان مجازا بالتدريس من كلية اللغة العربية وتخصص اللغة والأدب من معهد الدراسات العربية العالية، وحصل على ماجستير الدراسة التمهيدية في شعبة علوم القرآن والسنة من كـلية أصول الدين في الأزهر، وهو حاصل على شهادة الدكتوراة من ذات الكلية.

مسيرة حافلة في حياة الشيخ يوسف القرضاوي

وللعلامة الراحل أكثر من 170 مؤلفا، وكثيرا من الرسائل والفتاوى، كما له العديد من البرامج الدينية، منها: الحلـول المستـوردة وكيف جنت على أمتنا، من فقه الـدولة في الإسـلام، الوقـف في حياة المسـلم، تاريخـنا المفتـرى عليه، الإسـلام والعلـمانية وجها لوجه، ثقافتنا بين الانفـتاح والانغـلاق، وغيرها الكثير من المؤلفات.

كما عرف عنه -رحمه الله- أن له قصائد وأشعارا متفرقة، وقد اشتهر منها قوله:

تالله ما الدعوات يهزمها الردى.. يوما وفي التاريخ بر يميني

ضع في يدي القيد ألهب أضلعي.. بالسوط ضع عنقي على السكين

لن تستطيع حصار فكري ساعة.. أو نزع إيماني ونور يقيني

فالنور في قلبي وقلبي في يدي.. ربي وربي ناصري ومعيني

سأعيش معتصما بحبل عقيدتي.. وأموت مبتسما ليحيا ديني

و نشرت الصفحة الرسمية للشيخ القرضاوي على فيسبوك خبر وفاته.

رحم الله الشيخ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.