واصل الاحتلال عدوانه على الضفة الغربية باغتيال عدد من الشبان واعتقال آخرين وتدمير البنى التحتية. اغتيال مقاومين اثنين في الضفة الغربية اغتال
طوفان الأقصى في يومها الـ121 الاحتلال يحاصر الشفاء ووضع إنساني متدهور
الإجهاز على 15 جنديا من مسافة صفر
في يومها الحادي والعشرين بعد المئة، تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في عملياتها التخريبية في غزة وتستمر في عمليات التدمير والقصف المتعمد للبنى التحتية وخاصة المدارس والمساجد وحضانات الأطفال، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، راح ضحيتها 107 شهداء و165 إصابة.
استهدافات مستمرة في دير البلح
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين قدرت المصادر الطبية بأنهم اثنان على الأقل وأصيب ما لا يقل عن سبعة آخرين من بينهم أطفال.
وأظهرت فيديوهات تحول ملعب غرب دير البلح إلى مركز لإيواء النازحين بعد تدمير الاحتلال آلاف المنازل في وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون في قصف استهدف منزل عائلة أبو صفر بمنطقة الحكر في مدينة دير البلح أيضا صباح اليوم، كما استهدفت طائرات الاحتلال محطة وقود قرب المستشفى الأوروبي في خانيونس ليلة أمس ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
الاحتلال يستمر بمحاصرة مستشفى الشفاء منذ 6 أيام
ونقل ناشطون وغزيون نداءات إغاثة من نازحين في مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة شمال القطاع، حيث تستمر آليات الاحتلال ودباباته بمحاصرة المكان منذ نحو أسبوع دون أن تسمح بدخول ماء أو غذاء أو أدوية.
كما يمنع جيش الاحتلال المحاصرين من مغادرة المستشفى وسط استمرار القصف الكثيف في محيط المستشفى.
وتجددت المعارك في قلب مدينة غزة بعد أن أعلن جيش الاحتلال قبل منتصف الشهر الماضي انسحاب آلياته من شمال القطاع، إلا أن الاشتباكات تجددت في محور منطقة الجامعات وحي الأمل ومستشفى الشفاء.
وبينت فيديوهات آثار الدمار في البنايات السكنية في شمال غزة بعد تعرضها لللقصف المتواصل منذ أكثر من 100 يوم على التوالي.
الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا في غزة
وفي استمرار الحرب الغاشمة للشهر الخامس على التوالي، يعيش الغزيون ظروفا توصف "بالقاهرة" من حيث نقص المواد الإغاثية والغذائية وارتفاع نسب التلوث المائي والجوي.
حيث حذرت وكالة الأونروا من أن سكان غزة "يموتون أمام أعين العالم" في كارثة فريدة من نوعها، وأضافت الوكالة:
"كارثة غير مسبوقة تحدث أمام أعيننا في غزة... الناس يموتون أمام أعين العالم".
وما زال مصير الطفلة هند ذات الـ6 أعوام مجهولا بعد أن استشهد جميع أفراد عائلتها أثناء محاولة النزوح في سيارة بعد استهدافهم مباشرة من قبل جيش الاحتلال، حيث قالت مديرة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني:
"نحن قلقون على الطفلة هند وفريقنا الذي نجهل مصيره حتى الآن".
وأضافت أنه لا أحد بمقدوره معرفة مصير هند وطاقمنا سوى الاحتلال، كما حملت قوات الاحتلال المسؤولية عن سلامة الطفلة والطاقم.
وانتشر فيديو يبين استهداف فلسطيني كان راكبا على دراجته ويبحث عن طعام له ولعائلته، حيث استهدفته قوات الاحتلال وأردته شهيدا.
اقرأ المزيد.. حماس تتلقى مقترحا لهدنة وصفقة تبادل وتدرس الرد عليه
خسائر جيش الاحتلال بازدياد
وأعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة وأوضح أن القتيل كان برتبة رائد احتياط.
اقرأ المزيد.. وقف تمويل الأونروا كارثة إنسانية تهدد استقرار اللاجئين الفلسطينيين
الإجهاز على 15 جنديا من مسافة صفر
وتستمر المقاومة الفلسطينية برد العدوان الغاشم عن غزة، حيث أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما أعلنت استهداف تجمع لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الجامعات غرب مدينة غزة بقذائف الهاون.
ونقلت القسام عن مقاوميها، الإيقاع بثلاث دبابات "ميركافا" في كمين مركب واستهدافهم بقذائف "الياسين 105" وعبوات "الشواظ" وذلك في شمال قطاع غزة.
كما تمكن مقاومو القسام من الإجهاز على 15 جنديا صهيونيا من مسافة صفر في منطقة الجوازات غرب مدينة غزة، حسب ما أعلنت القسام مساء أمس.
لا موعد محدد للهدنة بعد
وما زال ملف الهدنة عالقا، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن حركة حماس تسلمت مقترح الهدنة وأعطت تأكيدات إيجابية أولية حوله، دون مزيد من التفاصيل، وتزامن ذلك مع تخوفات إسرائيلية تزداد حول تعمق الخلافات الداخلية بشأن صفقة الأسرى المقترحة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أن رئاسة الحكومة لا تريد عقد اجتماع للطاقم الوزاري المصغر لبحث صفقة الأسرى قبل وصول رد من حركة حماس، وذلك خشية أن تتسرب المعلومات عن الموقف الإسرائيلي من الصفقة.
اقرأ المزيد.. تصاعد اعتداءات وجرائم المستوطنين باليوم 121 من طوفان الأقصى