أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
طوفان الأقصى في يومها الـ133 أوضاع كارثية في مجمع ناصر الطبي
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ133، وسط غارات عنيفة في مختلف أنحاء القطاع، وخاصة في دير البلح وخانيونس ورفح المكتظة بالنازحين الذين لجؤوا إليها من شمال ووسط القطاع نتيجة للقصف الإسرائيلي.
وبعد تحويل الاحتلال لمجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتهديد جيش الاحتلال للموجودين فيه بالقتل، مبينا أنه منع الماء والطعام وحليب الأطفال عنهم.
وحسب المكتب الإعلامي، فإن الاحتلال فاقم الأزمة داخل المجمع وجعل الظروف خطيرة ومثيرة للخوف والرعب، بشكل يمنع الطواقم من تقديم الخدمة الطبية والصحية لمئات المرضى والجرحى والنازحين.
وفيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام مستشفيي ناصر والأمل لأغراض عسكرية واعتقال عناصر من المقاومة فيهما، أكدت حركة حماس أن هذه المزاعم "حلقة جديدة في سلسلة الأكاذيب" التي يروج لها ليبرر الانتهاكات الفاضحة وجريمة الحرب التي يرتكبها في المستشفيات والقطاع الصحي في قطاع غزة.
بايدن يعرض خطة لإقامة دولة فلسطينية
وبشأن مصير اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنه "لا يزال من الممكن" التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدا وجود بعض القضايا الصعبة التي تحتاج إلى حل، مؤكدا أنهم حريصون على بذل كل ما في وسعهم للتوصل إلى اتفاق.
ويأتي هذا في وقت ذكرت فيه صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى مع خمس دول عربية إلى إعداد خطة شاملة تتضمن قيام دولة فلسطينية لتحقيق "سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين"، تبدأ بالإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة يمتد لمدة 6 أسابيع وتبادل للأسرى.
ووفقا للصحيفة، فإن الخطة تتضمن جدولا زمنيا لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإخلاء مستوطنات في الضفة الغربية، لكن كل ذلك مرتبط بالاتفاق على وقف إطلاق النار، والذي يشمل صفقة عاجلة لإطلاق المحتجزين في قطاع غزة، وهو الأمر الذي يتم التفاوض بشأنه بين الولايات المتحدة وقطر ومصر. وتشير الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يتم إعلان وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.
اقرأ المزيد.. استطلاع: ثلثا المجتمع العربي يرى أن معركة طوفان الأقصى مشروعة
112 شهيدا وعشرات الجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الاحتلال 10 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن استشهاد 112 وإصابة 157 آخرين.
وجاء في بيان للوزارة أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة، حيث يعيق الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني لإنقاذهم.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر محلية استشهاد الشاب معاذ لطفي موسى أبو موسى برصاص قوات الاحتلال غربي مدينة خانيونس.
وتم انتشال جثمان المحامي صلاح أبو لوح من تحت أنقاض منزله الذي قصفته طائرات الاحتلال في مخيم النصيرات، لينضم بذلك إلى شقيقه سليمان أبو لوح الذي استشهد في القصف أيضا.
كما تم الإفراج عن الطبيبين نافذ القرم وجمال عياد، وهما من طواقم مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس. وأكدت جمعية الهلال الأحمر تعرض 12 من طواقمها للاعتقال في وقت سابق، ومنهم 7 اعتقلوا من مستشفى الأمل.
في سياق متصل، شهد مجمع ناصر الطبي في خانيونس تطورات متسارعة بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال، حيث أعلنت وزارة الصحة توقف المولدات الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي عن المجمع بالكامل.
قوات الاحتلال، أجبرت النساء والأطفال على أن ينتقلوا من مبنى ناصر القديم إلى مبنى الولادة الذي حوله الاحتلال إلى ثكنة عسكرية، كما اقتحمت مبنى إدارة المجمع.
شهداء بسب قطع الكهرباء عن مجمع ناصر الطبي
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد مريضة رابعة بسبب توقف المولدات الكهربائية والأكسجين، كما أعلنت استشهاد ثلاثة مرضى آخرين في العناية المركزة نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين عنهم.
وجاء ذلك بعد ما يقل عن ساعة من تحذير الوزارة من أن توقف الأكسجين يعرض حياة 6 أشخاص في العناية المركزة للخطر، كما يهدد حياة 3 في حضانة الأطفال.
كما أعلنت ولادة سيدتين في ظروف قاسية بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي، وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم، وناشدت المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذهم.
فيما استشهد 4 مواطنين، منهم سيدة وطفلة، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة جودة في مخيم الشابورة، واستشهد 7 آخرون في قصف لمنزل في حي النصر شرق مدينة رفح.
الصحة العالمية: نحاول الوصول لمجمع ناصر بعد اقتحامه من جيش الاحتلال
وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إنها تحاول الوصول إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس بعد أن اقتحمته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم المنظمة:
"إن مجمع ناصر أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، ويوجد داخله مئات المرضى والمصابين بجروح خطيرة".
الاحتلال يجبر طواقم منظمة أطباء بلا حدود الطبية على الفرار من مستشفى ناصر
في الأثناء أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بإجبار الجيش الإسرائيلي للطاقم الطبي التابع لها على أن يفروا من مستشفى ناصر، ويتركوا المرضى وراءهم. داعية القوات الإسرائيلية إلى إيقاف الهجوم على مجمع ناصر الطبي في خانيونس "فورا".
اقرأ المزيد.. الأونروا: "إسرائيل" لم تقدم أدلة حول مزاعم مشاركة موظفين في طوفان الأقصى
اشتباكات بين القسام وجنود الاحتلال بخانيونس
أكدن كتائب القسام اليوم الجمعة، خوض مقاتليها لاشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية، وذلك في محاور التقدم بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأمس الخميس، قالت كتائب القسام في بيان بأن مجاهديها يشنون اشتباكات مسلحة عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد القوات الإسرائيلية المتقدمة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. كما استمرت في استهداف القوات الصهيونية المدعمة بالآليات باستخدام قذائف "الياسين 105" وقذائف "TBG" المضادة للتحصينات، بالإضافة إلى زرع العبوات الناسفة.
وقد عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام مقاطع فيديو جديدة تبين مجاهديها وهم يستهدفون جنود الاحتلال وآلياته في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأظهرت المقاطع تفجير عبوة تلفزيونية مضادة للأفراد من قبل مجاهدي القسام في قوة صهيونية خاصة، ما أسفر عن مقتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي آخر.
كما أظهرت المقاطع اشتباكات مباشرة بالأسلحة الرشاشة بين مجاهدي القسام وجنود العدو، حيث تمكن المجاهدون من توجيه ضربات قاسية لجنود الاحتلال، وتسببوا بسقوط عدد منهم.
من جهتها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقاطع فيديو تظهر القذائف التي أطلقتها على المواقع والتجمعات العسكرية الإسرائيلية شمال قطاع غزة، بالتعاون مع كتائب الأنصار.
وأفادت سرايا القدس في بيان عسكري بأنها نفذت عمليات استحكام مدفعي وصاروخي على خط إمداد وتموضع لجنود العدو الصهيوني شرق وشمال شرق خانيونس.
من جهتها بثت كتائب المجاهدين مشاهد لقنص جندي من جيش الاحتلال كان يعتلي أحد أبراج طيبة غربي خانيونس.
اقرأ المزيد.. الأونروا تحذر من تعثر العمل الإنساني في حال الهجوم على رفح
مقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة آخر بجروح خطيرة في جنوب غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جندي وإصابة آخر من سلاح المظليين بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة.
مقتل 5 من عناصر "حركة أمل" و"حزب الله" في مواجهات جنوب لبنان
أعلنت "حركة أمل" و"حزب الله"، اليوم الجمعة، أن 5 من عناصرهما قتلوا جنوبي لبنان في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
ونعت "حركة أمل" في بيان كلا من:
-
علي حسن عيسى من بلدة جبشيت.
-
محمد حسين سعيد من بلدة القصيبة.
-
قاسم نزار برو من بلدة الشرقية.
مؤكدة "استشهاد" عناصرها خلال أداء واجبهم الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب.
وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أكدت استشهاد 3 عناصر في غارة معادية استهدفت منزلا جنوب لبنان في بلدة القنطرة، وذلك خلال منتصف الليلة الماضية.
من جانبه، أعلن "حزب الله" عن استشهاد عنصرين له في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان.
ونعى الحزب في بيان كلا من:
-
مصطفى خضر قصير، من بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
-
محمد علي درويش "مهدي"، من بلدة صربين في جنوب لبنان.
مؤكدا ارتقاء عنصريه "شهداء" على طريق القدس، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وبهذا الإعلان يرتفع عدد قتلى "حركة أمل" -التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري- إلى 11، في حين ارتفع عدد قتلى "حزب الله" إلى 202 منذ الـ8 من تشرين الأول الماضي مع بدء المواجهات في جنوب لبنان.
وفي الليلة الماضية، نشرت وكالة الأنباء اللبنانية عن إغارة الطيران الحربي الإسرائيلي على بعض المنازل في بلدات جبل اللبونة والناقورة وعلما الشعب ويارين وطيرحرفا في القطاع الغربي، مما تسبب بحدوث أضرار جسيمة في المزروعات والممتلكات. كما وصل القصف المدفعي إلى أطراف بلدة عيتا الشعب، وفق المصدر ذاته.
مشروع قرار معدل من الجزائر يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار معدل، ويطالب هذا المشروع بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك لأسباب إنسانية.
كما يؤكد مشروع القرار الجزائري على تأكيد المطالبة بامتثال الأطراف كلها لالتزاماتها المتعلقة بحماية المدنيين.
ويرفض مشروع القرار التهجير للسكان المدنيين الفلسطينيين قسريا، ويطالب بوقف الانتهاكات كلها، وجميع أشكال الأعمال العدائية ضد المدنيين.
اقرأ المزيد.. وقف تمويل الأونروا كارثة إنسانية تهدد استقرار اللاجئين الفلسطينيين