أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
طوفان الأقصى في يومها الـ 44 طائرات الاحتلال تكثف هجومها على مساجد غزة
تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ44 مع استمرار استهداف المناطق السكنية، وأماكن تجمع المدنيين في المراكز الصحية والمدارس التابعة لوكالة الأونروا، ما تسبب بسقوط مئات الشهداء والجرحى، كما كثفت طائرات الاحتلال من هجماتها على مساجد غزة.
وواصل جيش الاحتلال استهداف القطاع جوا وبحرا وبرا، وقصفت طائراته محيط مقبرة بيت لاهيا شمالي القطاع، كما أطلق النار بكثافة في محيط المستشفى المعمداني في مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مربعا سكنيا في منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.
كما سقط شهيدان وأصيب آخرون في غارات استهدفت منزلا بمحيط مستشفى الأوروبي جنوبي شرقي خان يونس، فيما أصيب آخرون بقصف مدفعي استهدف منازل في مخيم جباليا، كما استشهد شخصان وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة "أبو ختلة" في حي الجنينة شرقي رفح.
والليلة الماضية ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة مخلفة أكثر من 30 شهيدا.
وصباح اليوم الأحد، أعلن مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وصول 55 شهيدا بينهم 25 امرأة و8 أطفال، فضلا عن 136 جريحا منهم 64 امرأة و18 طفلا جراء غارات الاحتلال أمس السبت.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات التوغل البري من عدة محاور، وتتصدى لها المقاومة ببسالة وصمود.
وأسفر العدوان المتواصل منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي، عن أكثر من 12.300 شهيد، بينهم 5.000 طفل، و3.300 امرأة، فضلا عن 30 ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام، لا تشمل الشهداء الذين تقدر أعدادهم بالمئات في مدينة غزة بعد خروج مشافي المدينة عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي.
طائرات الاحتلال تكثف هجماتها على المساجد
كما دمرت طائرات الاحتلال مساجد القسام والخلفاء وحيفا والأمين محمد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ودمر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 44 يوما أكثر من 76 مسجدا، كما تعرض 162 مسجدا للتدمير الجزئي، فضلا عن استهداف 3 كنائس، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
منظمة الصحة: مستشفى الشفاء تحول إلى "منطقة موت"
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت أن فريقها قاد مهمة إنسانية متوجهة إلى مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، لافتة إلى أنها تعمل على وضع خطط لإخلاء المستشفى.
وقالت المنظمة، في بيان على منصة "إكس"، ليل السبت/ الأحد:
"فريقنا ترأس اليوم مهمة إنسانية مشتركة شديدة الخطورة لمؤسسات أممية توجهت إلى مستشفى الشفاء في غزة".
وأضافت أنه ما يزال هناك 25 عاملا صحيا و291 مريضا في مستشفى الشفاء، مبينة حدوث حالات وفاة عديدة للمرضى خلال الأيام الماضية بسبب إغلاق الخدمات الطبية.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى الشفاء لم يعد قادرا على استقبال المرضى، وأن الجرحى والمرضى يحولون إلى المستشفى الإندونيسي الذي يعاني من ضغوط شديدة ولا يكاد يعمل.
في الأثناء قال مدير عام المستشفيات في غزة محمد الزقوت، إن 4 أطفال من الخدج توفوا من أصل 36 في مجمع الشفاء الطبي.
وأضاف أن فريقا من منظمة الصحة العالمية سيتجه لمستشفى الشفاء لإخراج 32 طفلا من الخدج.
ومساء أمس السبت، طالب مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ المزيد.. الخدج يحتضرون.. والحاضنات تأتيهم على ظهور الدبابات
استهداف قافلة لأطباء بلا حدود أثناء إجلائها من مجمع الشفاء
منظمة "أطباء بلا حدود" أدانت فجر اليوم الأحد، الهجوم الذي تعمد الاحتلال شنه على إحدى قوافلها خلال إجلائها من مجمع الشفاء الطبي، مضيفة في بيان على منصة "إكس" أن واحدا من أقارب موظفيها قتل فيما أصيب آخر إثر الهجوم على القافلة.
ولفتت المنظمة الدولية ومقرها فرنسا إلى أن القافلة كانت تحاول إجلاء 137 شخصا من موظفيها الفلسطينيين وعائلاتهم من مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة.
طائرة إسرائيلية قصفت المحتفلين بريعيم في الـ 7 من تشرين الأول المنصرم
أظهر تحقيق أجرته شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل حول الهجوم الذي وقع في الـ 7 من تشرين الأول الماضي، حيث قامت طائرة حربية إسرائيلية بقصف محتفلين إسرائيليين قرب ريعيم بغلاف غزة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن نتائج التحقيق، حيث لم يكن مسلحو حركة حماس على علم بوجود الحفلة التي أودت بحياة 364 شخصا. كما أقر مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس حكومة الاحتلال، بأن "إسرائيل" أعلنت في البداية عن 1400 قتيل، لكن تبين لاحقا أن 200 منهم جثث محترقة لمقاتلين من غزة.
هذا الاعتراف المتأخر يكشف عن حقائق أخرى، حيث أكد شهود عيان ومصادر إسرائيلية في شهاداتهم أو في مقابلات صحفية أن الجيش كان هو الذي قتل وأحرق أعدادا كبيرة من المدنيين بقصفه المباشر، ما يثير تساؤلات حول الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم.
وأوضحت مصادر صحفية أن مشاهد الحرق للمركبات والمستوطنين في تلك الحادثة أثارت الكثير من التساؤلات، حيث لا يمتلك مقاتلو القسام أسلحة تسبب الحرق بهذا الشكل.
اقرأ المزيد.. أنفاق المقاومة.. معجزة القرن ومقبرة الاحتلال
المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في غزة
شهدت مناطق متفرقة في قطاع غزة، اليوم الأحد، استمرار المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال. تميزت المعارك بملاحم بطولية واشتباكات مستمرة من مسافة صفر، حيث قامت المقاومة بتدمير المزيد من الدبابات والآليات المتسللة.
وأفادت كتائب القسام، بأن مجاهديها نفذوا عملية استهداف ناجحة أسفرت عن مقتل 6 جنود إسرائيليين وإصابة 8 آخرين في منطقة جحر الديك. وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تحقيق خسائر كبيرة للعدو خلال اشتباكات في بيت حانون.
كما تمكنت المقاومة أيضا من استهداف آلية عسكرية باستخدام قذيفة "التاندوم" في منطقة الصفطاوي شمال غزة، واستهداف جنود العدو في محور التقدم غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون.
وتشير التقارير إلى أن المواجهات الضارية ما تزال مستمرة في مختلف محاور التوغل، حيث تظهر المقاومة الفلسطينية قوة وصمودا، مما يجعل قوات الاحتلال تواجه صعوبات في تحقيق السيطرة على المناطق.
كما أعلنت كتائب القسام عن تدمير 17 آلية إسرائيلية كليا أو جزئيا في محاور التوغل خلال الفترة الأخيرة، وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال أقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده، وفي حين يعلن الجيش عن أرقام أقل، فإن مصادر المقاومة تشير إلى وجود عدد أكبر من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
الإعلام العبري: الاشتباه بتسلل مسيرتين من لبنان
أفادت وسائل إعلام عبرية عن الاشتباه بتسلل مسيرتين من لبنان في منطقة القطاع الأوسط للحدود.
وأضافت القناة 12 العبرية باعتراض طائرتين مسيرتين تسللتا من لبنان، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت في المستوطنات شمال دولة الاحتلال.
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة عند الحدود مع لبنان.
ويأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر صحفية بدوي صفارات الإنذار في مستوطنات عدة بمنطقتي القطاع الأوسط والغربي للحدود مع لبنان.
مقتل جندي وضابط من جيش الاحتلال
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جندي وضابط في المعارك الدائرة شمالي غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنه رسميا إلى 60 منذ بداية العدوان البري في قطاع غزة في الـ 27 من تشرين الأول الماضي، وإلى 375 منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من الشهر ذاته.
استشهاد 56 صحفيا منذ بدء العدوان
وأعلنت مصادر في غزة عن استشهاد الصحفيين: حسونة اسليم، وساري منصور، وعبد الحليم عوض، وذلك في غارات شنتها طائرات الاحتلال على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفاد المكتب الحكومي في قطاع غزة في وقت سابق، بأن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك 56 صحفيا، كان آخرهم الصحفي الكبير والكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف.
اقرأ المزيد.. معتقلات خاصة وإعدامات جماعية.. خطط الإرهاب الإسرائيلي تجاه الأسرى