أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
طوفان الأقصى في يومها الـ 77 قصف متواصل على خانيونس وجباليا
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والبري على قطاع غزة خلال الساعة الماضية، خصوصا مناطق خانيونس ومخيم جباليا ومع دخول العدوان يومه الـ 77، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش العدو الإسرائيلي، تارة باستهداف آلياته المتوغلة برا في القطاع المحاصر، وتارة بإطلاق رشقات صاروخية تصل إلى عمق دولة الاحتلال.
وأفادت تقارير اليوم الجمعة، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع. وقد ارتقى عدد من الشهداء ظهر اليوم جراء استهداف الاحتلال لسيارة قرب برج المصري في رفح.
وفي سياق متصل، شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات، ووصل شهيد إلى مستشفى غزة الأوروبي على عربة يجرها حمار من المناطق الشرقية لخانيونس.
علاوة على ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء إطلاق الاحتلال قذائف مدفعية على مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة. ووصل إلى مستشفى ناصر 4 شهداء منهم شقيقان من عائلة بربخ جراء قصف إسرائيلي على حارة بربخ وسط خانيونس.
من ناحية أخرى، انسحبت قوات الاحتلال من ميدان فلسطين في مدينة غزة بعد توغل استمر شهرا كاملا، وتوجه المواطنون إلى المنطقة ليجدوا دمارا هائلا في المنازل والمؤسسات والمدارس، إلى جانب وجود أعداد كبيرة من الشهداء في الشوارع والمنازل جراء قصف الاحتلال.
وأفاد الصحفي حسام شابات بانسحاب جزئي لقوات الاحتلال من منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، ووصول مواطنين إلى تلك المنطقة، حيث تبين وجود دمار هائل.
كما وثق الصحفي فادي الوحيدي اشتباكات بين المقاومة والاحتلال في حي القصاصيب وجباليا البلد، وشرق مخيم جباليا شمال غزة.
وحسب وكالة الرأي الحكومية تم انتشال 16 شهيدا وما يزيد على 50 جريحا من عائلة البرش، وذلك بعد استهداف الاحتلال لمنزلهم في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
وأظهرت التقارير أن قوات الاحتلال انسحبت من منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي، مما أدى إلى تسجيل أعداد كبيرة من الشهداء الذين وجدت جثثهم في الشوارع بمحيط المستشفى الإندونيسي.
وفي سياق متصل، قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو حسين في "بلوك 1" بمخيم جباليا، بينما استمر القصف الجوي والمدفعي على "بلوك 2" وحي الجرن في المخيم.
وفي حادث منفصل، استشهد شاب في قصف طائرات استطلاع إسرائيلية دراجة هوائية كان يقودها في خانيونس.
وانتشل مواطنون المسنة معزوزة قديح من بلدة بني سهيلا بعد أيام من استشهادها إثر قصف إسرائيلي، وهي نازحة من سكان بلدة خزاعة شرقي خانيونس.
وأصدرت قوات الاحتلال أوامر تهجير جديدة ضد سكان مخيم البريج وأحياء بدر والساحل الشمالي والنزهة والزهراء والبراق والروضة والصفاء في المناطق جنوب وادي غزة، وطالبتهم بالانتقال إلى دير البلح.
وأفرجت قوات الاحتلال فجر اليوم عن عدد من مسعفي ومتطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني والنساء الذين اعتقلتهم مساء أمس من داخل مركز إسعاف جباليا بعد تعرض بعضهم للضرب والتعذيب.
وقالت جمعية الهلال إن قوات الاحتلال تواصل اعتقال ثمانية من الطواقم الطبية ودمرت جهاز الاتصال اللاسلكي المركزي ومركبات الإسعاف في المركز.
بناء على إفادة أفراد الطاقم المفرج عنهم، أبلغت قوات الاحتلال السكان المجاورين لمركز الإسعاف بالتوجه إليه باعتباره مركز نزوح، وفيما بعد نادت على المتواجدين في المقر مطالبة بخروج جميع الذكور من داخل المركز واقتادتهم للتحقيق. ثم لاحقا نادى جنود الاحتلال النساء وأمرهن بالخروج من المركز واقتادهن إلى جهة مجهولة.
وقصفت قوات الاحتلال عدة منازل في منطقة "أبو اسكندر" وسمعت أصوات اشتباكات في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وانتشل الدفاع المدني شهداء ومصابين بعد استهداف الاحتلال لمنزل عائلة ضهير في رفح الليلة الماضية، وانتشل مصابين بعد استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الكرد بمخيم يبنا فجرا.
وقصفت قوات الاحتلال بالمدفعية جنوبي مدينة دير البلح، وارتقى شهداء وسجلت إصابات بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لآل خطاب في منطقة الحكر بدير البلح.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة جدا على مخيم جباليا شمالي غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال المنطقة المحيطة بدوار الجلاء شمالي غزة.
وزارة الصحة: 390 شهيدا خلال الساعات الـ 24 الماضية
وارتقت شهيدة وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة النباهين في البريج، وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزل لعائلة شرف بمخيم خانيونس وغارات أخرى على منازل في بني سهيلا والشيخ ناصر شرقا.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في وقت مبكر صباح اليوم، أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن 390 شهيدا و734 إصابة في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية التي توقفت فيها الاتصالات.
وأكد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 20.057 شهيدا و53.320 إصابة منذ السابع من تشرين أول الماضي.
جيش الاحتلال يعترف بإصابة 23 جنديا في غزة
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة بإصابة 23 جنديا في معارك قطاع غزة الساعات الـ 24 الماضية.
وقال الجيش إنه منذ بدء العملية البرية، أصيب 179 جنديا وضابطا بجروح بالغة الخطورة و302 بجروح متوسطة.
أولمرت: يجب وقف إطلاق النار فورا
من جهته دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورا، والتخلص من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على حد قوله.
وأضاف أولمرت بالقول إنه كان يتعين على نتنياهو إدراك أنه ليست هناك إمكانية لتحقيق أهدافه التي أعلنها في بداية العدوان على قطاع غزة، متهما إياه باعتماد أسلوب الخداع والغش والاستعراض السياسي، وأنه يمثل حالة الزيف الخالص. وتابع قائلا:
"أصبح من الواضح الآن أنه ليست هناك أي فرصة لتحقيق التوقعات التي حددها نتنياهو في غزة".
جيش الاحتلال يلقي مئات القنابل وزنها 2000 رطل على غزة
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى مئات القنابل وزنها 2000 رطل على غزة، وأن الصور أظهرت أكثر من 500 حفرة ارتطام قطرها 12 مترا، وأن آثارها تظهر بشكل بارز في محيط مدينة غزة خلال تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين.
الأوبئة تنتشر بالقطاع في ظل ضعف المناعة
من جانبه أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة أن الأوبئة بدأت تنتشر في قطاع غزة في ظل ضعف المناعة الناجم عن النقص في الغذاء والدواء وأضاف أن الأوضاع الإنسانية والصحية تزداد سوءا، كما حذر الهلال الأحمر من مشكلة الأمن الغذائي في القطاع.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال دمر جهاز الاتصال المركزي وجميع مركبات الإسعاف الموجودة في فرع جباليا.
اقرأ المزيد.. الاحتلال يسجل رقما دمويا بقتل الصحفيين لم تشهده الحرب العالمية الثانية
رويترز: تأجيل التصويت مجددا على قرار بشأن غزة بمجلس الأمن
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتعزيز المساعدات إلى غزة قد أرجئ إلى اليوم الجمعة.
وقالت شبكة الجزيرة بأنها حصلت على نسخة من آخر مسودة لمشروع القرار الذي يناقشه مجلس الأمن الدولي بشأن توسيع نطاق المساعدات إلى غزة ومراقبتها.
واكتفت المسودة بالمطالبة بـ"خطوات عاجلة للسماح بوصول المساعدات وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية".
القسام تدمر 720 آلية للعدو ولا صفقة تبادل أسرى قبل وقف العدوان
أكد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مسجلة مساء الخميس، أن مجاهدي الكتائب تمكنوا من استهداف 720 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان البري وتدميرها كليا أو جزئيا، وتمكنوا كذلك خلال الأسبوع الأخير من تنفيذ أكثر من 15 عملية قنص ناجحة للجنود الصهاينة.
وشدد أبو عبيدة على رسالة المقاومة بشأن أسرى الاحتلال في غزة قائلا:
"إن العدو إذا أراد أسراه أحياء فليس له خيار سوى وقف العدوان والذهاب للتبادل".
وتابع بالقول: إن العدو لا يزال يكرر حماقاته وأخطاءه التاريخية لأنه منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بحضارته، مؤكدا على أن العدو لم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه.
أضاف الناطق باسم الكتائب "أن العدو التائه المأزوم لم يتعلم من تجارب التاريخ ولو درسا واحدا، ويواصل بعدوانه ارتكاب جرائم الحرب في غزة".
وأشار إلى أن مجاهدي القسام ما يزالون في الميدان يتصدون للعدو الصهيوني ويكبدونه خسائر فادحة.
اقرأ المزيد.. شهادات ناجين من الاعتقال في القطاع.. التجويع والضرب والدفن أحياء
تطورات الجبهة اللبنانية
سمع صوت صفارات الإنذار في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، وذلك إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي فجر اليوم على منطقة عيتا الشعب جنوبا، وذلك مع استمرار الحرب على الحدود اللبنانية منذ الـ 8 من تشرين الأول الماضي.
ونعى "حزب الله" في بيانين منفصلين كلا من عبد العزيز علي مسلماني "أبو محمد كربلا"، وحسين علي عز الدين "أبو نمر"، واللذين قتلا "على طريق القدس"، وهو التعبير الذي يستخدمه "حزب الله" للإعلان عن قتلاه الذين يسقطون في الحرب على الحدود اللبنانية الجنوبية.
كما قصفت مدفعية الاحتلال أطراف الجبين وطيرحرفا جنوبي لبنان وأعلن الاحتلال عن ضرب أهداف تابعة لـ"حزب الله" في لبنان من ضمنها مواقع عسكرية ينشط فيها مسلحو الحزب، بالإضافة إلى بنى تحتية.
من جهته قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن الحل في الجنوب يكون بتطبيق القرارات الدولية من "اتفاقية الهدنة" بين لبنان والعدو الإسرائيلي، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية، مشددا على استعداد بلاده للالتزام بالتنفيذ شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب من الأراضي المحتلة، حسب القوانين والقرارات الدولية.
كما استهدف حزب الله محيط ثكنة شوميرا الإسرائيلية "قرية طربيخا اللبنانية المحتلة" بالأسلحة المناسبة.
القسام تدك تل أبيب وتقتل 11 جنديا وتقنص ضابطا ببندقية الغول
وواصلت كتائب القسام وفصائل المقاومة أمس الخميس معارك بطولية في مواجهة قوات الاحتلال بمحاور التوغل في قطاع غزة. ودكت تل أبيب الكبرى برشقات صاروخية كبيرة، مما أدى إلى مقتل ضابطين وجندي وإصابة آخرين، حسبما أكدت سلطات الاحتلال.
في بيان عسكري، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن مجاهديها تمكنوا من الإجهاز على 11 جنديا صهيونيا. وقالت الكتائب إن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات "الشواظ"، مؤكدة قتل 11 جنديا من أفرادها.
كما أفادت بتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة للعدو، والتي كانت مكونة من 8 جنود.
وتابعت الكتائب في بيان آخر أن مجاهديها استهدفوا مجموعة من جنود الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس، وخلفوهم بين قتيل وجريح. وأضافوا أنهم قصفوا 3 دبابات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس.
وفي مجمل الاشتباكات، أكدت كتائب القسام أن مجاهديها قنصوا جنديين صهيونيين في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة، وأصابوهم بجروح خطيرة.
كما أعلنت سرايا القدس عن إسقاط طائرة صهيونية دون طيار من طراز "Sky Racing"، واستهداف 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "التاندوم" في تل الزعتر ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
فيما قصفت كتائب القسام كيبوتس "حوليت" بمنظومة الصواريخ "رجوم"، وأكدت أنها دكت موقع "ناحل عوز" وتحشدات العدو في محيط موقع بدر شمال الشاطئ ومحاور التقدم برشقات صاروخية وقذائف الهاون.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابطين وجندي وإصابة 8 آخرين، بينهم ضابط من سلاح المدرعات، في معارك جنوب قطاع غزة. وتقول مصادر المقاومة إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وأن عدد قتلاه وإصاباته أكثر بكثير مما يعلن.
اقرأ المزيد.. مستشفيات القطاع.. قصة صمود خلال الحرب وقبلها