أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
طوفان الأقصى في يومها الـ 79 توثيق إعدامات ميدانية ومعارك طاحنة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 79 على التوالي، حيث تشن طائراته غارات عنيفة لا تتوقف على جميع مناطق القطاع الذي لم يعد فيه مكان آمن يلوذ إليه الغزيون، في وقت يتم فيه الحديث عن إعدامات ميدانية طالت عشرات المدنيين والنساء الحوامل.
واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها، اليوم الأحد، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون باستهداف الاحتلال مجموعة نازحين من منطقة المغراقة تجاه الجنوب ومخيم البريج وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على شرق خانيونس، مع إطلاق نار من الطيران المروحي شرقي دير البلح.
واقتحمت قوات الاحتلال مدرسة الرافعي في جباليا البلد والتي يحتمي فيها مئات النازحين، كما اعتقلت الرجال وأخرجت النساء عنوة وسط إطلاق نار.
وذكرت وكالة الرأي الحكومية أن هناك عشرات الشهداء والجرحى في عدد من شوارع جباليا البلد لكن القصف يمنع الطواقم الطبية من الوصول للمنطقة.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الصحفي أحمد المدهون الذي استشهد جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن 40 شهيدا وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء القصف الإسرائيلي على منازل وسط قطاع غزة منذ مساء أمس.
جرائم إعدام ميدانية والاحتلال الإسرائيلي يفاقم المأساة في غزة
كشف المكتب الإعلامي الحكومي عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لجرائم إعدام ميدانية بحق أكثر من 137 مدنيا فلسطينيا في غزة والشمال. وكشفت الشهادات عن إنشاء معسكرات اعتقال واستخدام الرصاص المباشر لإعدام المدنيين، مع تحذير من جرائم إعدام أخرى.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي إسماعيل ثوابتة، في مؤتمر صحفي مساء السبت:
"تلقينا شهادات عن إقامة جيش الاحتلال لمعسكرات اعتقال شرق مدينة غزة، حيث حفرت حفرة كبيرة وألقت فيها العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني وهم أحياء، ثم أعدمتهم بوحشية من خلال إطلاق النار المباشر عليهم ودفنهم بواسطة الجرافات".
وأكد أن هذه الجرائم تكررت في غزة والشمال، حيث تم إعدام عشرات المدنيين أمام ذويهم، وأيضا تم إعدام نساء حوامل وهن في الطريق إلى مستشفى العودة شمال غزة، حيث كان المدنيون يحملون الرايات البيضاء، ولكن الاحتلال أطلق النار عليهم من مسافة قريبة ثم جرفهم في المكان.
وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي:
"سنكشف لاحقا عن جرائم إعدام ميدانية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق العشرات الذين اعتقلوا وتم دفنهم في مقابر جماعية".
وقال إنه بعد مرور 78 يوما على حرب الإبادة الجماعية، ارتكب جيش الاحتلال 1720 مجزرة، راح ضحيتها 27.258 شهيدا ومفقودا، منهم 20.258 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 8200 شهيد من الأطفال، و6200 شهيدة من النساء، و310 شهداء من الطواقم الطبية، و35 شهيدا من الدفاع المدني، و100 شهيد من الصحفيين.
وأشار ثوابتة إلى أن هناك 7000 مفقود لا يزالون تحت الأنقاض أو مصيرهم مجهول، حيث يمثل 70% منهم أطفالا ونساء.
وأكد ارتفاع عدد المصابين إلى 53.688 شخصا، وقدرت حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال خلال هذه الحرب بأكثر من 2.600 حالة اعتقال حتى الآن، بينهم 40 من الطواقم الطبية و8 من الصحفيين.
وفيما يتعلق بالنازحين، قال إن هناك 1.8 مليون نازح يعيشون في ظروف صعبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، مؤكدا أنهم بحاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة.
وأشار إلى وجود 355 ألف حالة موثقة مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وعلى صعيد الدمار، أكد المسؤول الحكومي أن الاحتلال دمر 126 مقرا حكوميا، و92 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و285 مدرسة وجامعة تضررت جزئيا. ودمر 115 مسجدا تدميرا كليا، فيما تضرر 200 مسجد جزئيا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وعلى صعيد الأضرار السكنية، ذكر أن الاحتلال هدم 55 ألف وحدة سكنية كليا، و258 ألف وحدة سكنية جزئيا، بمجموع 313 ألف وحدة سكنية.
وفيما يتعلق بالمستشفيات، استهدف جيش الاحتلال أكثر من 23 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، وأخرج 53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف 140 مؤسسة صحية أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، واستهدف 102 سيارة إسعاف تضررت بشكل كامل.
اقرأ المزيد.. مستشفيات القطاع.. قصة صمود خلال الحرب وقبلها
مسؤول إسرائيلي يزور القاهرة لبحث صفقة تبادل أسرى
قالت إذاعة جيش الاحتلال إن مسؤولا إسرائيليا وصفته بالكبير زار العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي، لبحث إبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير أمن الاحتلال يوآف غالانت بشأن إمكانية المضي في صفقة تبادل.
الاحتلال يعترف بمقتل 8 جنود وضباط
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد عن مقتل 8 جنود وضباط في المعارك الجارية في قطاع غزة، مقدما حصيلة جديدة للخسائر التي تكبدها منذ اجتياحه للقطاع في الـ 27 من تشرين أول الماضي.
وقدم الاحتلال حصيلة جديدة للخسائر منذ بداية الحرب، حيث أعلن عن مقتل 485 جنديا وضابطا، بما في ذلك 158 قتلوا خلال العمليات البرية في غزة.
في السياق ذاته، أقر جيش الاحتلال بتكبد خسائر ثقيلة في المعارك مع المقاومة الفلسطينية، حيث أعلن عن مقتل 5 ضباط وجنود في معارك جنوب وشمال قطاع غزة، إضافة إلى إصابة 44 عسكريا، 10 منهم بحالة خطيرة.
من ناحية أخرى، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في كمائن نصبتها في قطاع غزة. وقد أفادت الكتائب بتدمير 5 دبابات إسرائيلية في جباليا ومقتل جنود بالقرب من السياج الحدودي.
وأشارت كتائب القسام إلى تكبد الاحتلال خسائر أكبر، مؤكدة تصدي مقاتليها للقوات الإسرائيلية بشكل فعال في مختلف المحاور.
وفي جنوبي القطاع، أكدت كتائب القسام استدراجها 5 جنود من وحدة "يهلوم" إلى نفق شرقي خانيونس، وأفادت بتفجير النفق بعد دخولهم إليه، مؤكدة القضاء عليهم من نقطة صفر.
كما دمر مقاتلو القسام ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس، وأضافت أن عناصرها استهدفوا جنديين إسرائيليين بقذيفة "آر بي جي" في خانيونس أدت لمقتلهما فورا وتحولهما إلى أشلاء.
وفي محاور أخرى للقتال في مدينة غزة، بينت الكتائب أنها استهدفت آليتين للاحتلال بقذيفتي "الياسين 105"، كما قتلت جنديا إسرائيليا من مسافة صفر في حي الشيخ رضوان.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت آليات للاحتلال توغلت شرق رفح جنوبي القطاع بوابل من قذائف الهاون، وأوقعت إصابات محققة فيها.
اقرأ المزيد.. قراءة قانونية في تداولات مجلس الأمن حول قرار 2720
القسام ترجح مقتل 3 أسرى
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن الكتائب فقدت الاتصال بالمجموعة المكلفة بحراسة 5 أسرى إسرائيليين، وأضاف أنهم قتلوا على الأرجح.
وأكد أبو عبيدة أن من بين الأسرى المذكورين الـ 3 الذين طلبوا من حكومة بنيامين نتنياهو في تسجيل مصور قبل أيام إعادتهم إلى بيوتهم وألا تتركهم يشيخون في غزة.
تطورات الجبهة اللبنانية
تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصاعدا في المواجهة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتجدد القصف المتبادل، وتشير التقارير إلى تصاعد أكبر في حجم القصف ونوعيته في الأيام الأخيرة. وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "هآرتس" أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرقل اتخاذ قرار بشأن هجوم على لبنان في تشرين الأول، على عكس ما ذكرته تقارير صحفية أمريكية حول دور بايدن في إقناعه بذلك.
في الأثناء أعلنت القناة 12 العبرية عن هجوم من قبل جيش الاحتلال على أهداف لحزب الله في لبنان.
وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله بتنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي لخمس غارات على منطقة اللبونة جنوبي الناقورة. وفي إعلان آخر، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن صافرات الإنذار دوت في منطقة الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الوطنية للإعلان أفادت بتعرض بلدة عيترون جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي. ومن جهته أعلن حزب الله أنه استهدف مرابض الاحتلال في ديشون بالأسلحة الصاروخية، محققا إصابة مباشرة. كما أعلن الحزب عن ارتفاع عدد قتلاه إلى 132.
اقرأ المزيد.. عدوان جديد على طولكرم واعتداءات متواصلة في الضفة الغربية والقدس