استقالة عضو الكنيست غيداء زعبي تسرع بسقوط حكومة بينت

الصورة

أعلنت عضو الكنيست من حزب ميرتس، غيداء ريناوي زعبي، اليوم الخميس، عن انسحابها من الائتلاف، ما يعني أن حكومة الاحتلال باتت تعتمد على أقلية في الكنيست تستند إلى 59 عضوا.

وفي أعقاب هذا التطور تفتقد حكومة بينت الأغلبية ما يعني تسريع سقوطها وحل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة حيث يسعى حزب الليكود إلى تقديم مشروع قانون لحل الكنيست للتصويت عليه يوم الأربعاء المقبل.

ووجهت غيداء زعبي رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ورئيس الحكومة البديل يائير لبيد، بينت فيها أسباب استقالتها جاء فيها "أنه في الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه. وآثر قادة الحكومة مرارا وتكرارا اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي بأسره: الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، هدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وطبعا قانون المواطنة"

وأشارت الزعبي في رسالتها إلى الاستخفاف من قبل الائتلاف الحكومي تجاه الاحتياجات الحقيقية للبلدات العربية خاصة في مجالات تطوير السلطات المحلية، وقضايا الإسكان، والتوظيف والتعليم.

وقالت إن ما حصل في شهر رمضان المبارك، لا يطاق.

وكانت المشاهد التي أتت من مسجد الأقصى لرجال شرطة يتعاملون بعنف غير مبرر تجاه الحشود من المصلين، وتشييع جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مشاهد غير محتملة. حتى وصلت إلى نتيجة حتمية واحدة. لم يعد بإمكاني دعم وجود تحالف يضيق بهذه الطريقة المشينة تجاه المجتمع العربي الذي أتيت منه.

وغيداء زعبي هي عضو الكنيست من حزب ميرتس، وسبق أن تولت منصب القنصل الإسرائيلي في الصين، وقد دخلت عالم السياسية من منطلق المسؤولية تجاه المجتمع العربي الذي تمثله .

00:00:00