كشفت منظمة " آكسس ناو"، المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية، عن استخدام برمجية التجسس الإسرائيلية بيغاسوس في الأردن لاختراق هواتف ما لا يقل عن
الولايات المتحدة تضع برنامج بيغاسوس ضمن الكيانات المعاقبة
أعلنت واشنطن اليوم، أنها وضعت شركة السايبر الهجومي التابعة للاحتلال الإسرائيلي( NSO) التي طوّرت برنامج التجسس "بيغاسوس"، في قائمة الكيانات المعاقبة.
صرح بذلك وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم الثلاثاء قائلا: إننا وضعنا مجموعة NSO التي تصنع برنامج بيغاسوس على قائمة الكيانات المعاقبة،مشيرا إلى التهديدات التي تواجهها الصحافة وحرية الرأي على مستوى العالم.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنه خلال العامين الماضيين، تم اختراق هواتف أكثر من 30 صحفيا عبر برنامج بيغاسوس.
وجاء هذا التصريح بعد أن أعلنت الحكومة الإسبانية أمس عن تعرض هواتف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مارغاريتا روبلس، لعمليات تنصت خارجية ومخالفة للقانون بواسطة برمجية ‘بيغاسوس‘ .
واخترق هاتف رئيس الوزراء الإسباني المحمول مرتين في أيار/ مايو 2021، بينما استهدف هاتف وزيرة الدفاع روبليس، مرة وحيدة في حزيران/ يونيو من العام نفسه، حيث تم الحصول على بيانات مهمة بعد الاختراقات،حيث تم رفع تقارير للمحكمة الوطنية الإسبانية لإجراء تحقيق في المسألة، وقد جاء الهجوم من دولة أو أجهزة أجنبية، بحسب المصادر الإسبانية.
وبحسب ما نشر من معلومات في وسائل الإعلام فإن برنامج بيغاسوس اتيح العمل به للحكومات والوكالات الحكومية وهو من تطوير شركة مجموعة NSO الإسرائيلية، حيث استخدم للتجسس على صحافيين وناشطين حول العالم، إلى جانب رؤساء دول ودبلوماسيين وأفراد عائلات ملكية في دول عربية.وأوض
وتتعرض الحكومة الإسبانية للضغوطات تطالبها بتقديم تفسيرات عن تعرض عشرات هواتف الأشخاص المرتبطين بشكل أو آخر بالحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا، للاختراق عبر برنامج "بيغاسوس" في الفترة الممتدة بين عامين 2017 و2020، بحسب ما يشير إليه تقرير لخبراء عاملين في مجموعة "سيتيزن لاب".
والعام الماضي نشر تقرير فجر فضيحة كبرى، بيّن أن عشرات الحكومات والوكالات الحكومية استخدمته للتجسس على نشطاء ورجال سياسة وأصحاب نفوذ في دول عدة حول العالم، بينها دول عربية.
ويعمل البرنامج بمجرد تحميله على جهاز الهاتف المحمول المراد مراقبته ليصبح قادرا على تحويله إلى أداة مراقبة قوية من خلال الوصول الكامل إلى الكاميرا والمكالمات والصور ومقاطع الفيديو والميكروفون والبريد الإلكتروني والرسائل النصية، وغيرها من الخاصيات، على نحو يتيح مراقبة الشخص المستهدف وجهات الاتصال.
وفي عام 2021 وجدت NSO نفسها في صلب فضيحة تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية، وكشف أن برنامج بيغاسوس سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحفيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة.