أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات بـ الجزائر أن النتائج الرسمية الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة ستعلن عصر اليوم (الثلاثاء)، فيما تتحدث مؤشرات أولية غير رسمية عن فوز عريض للمحافظين والإسلاميين وأبلغت السلطة المستقلة للانتخابات وسائل الإعلام، عبر بيان، أن مؤتمرا صحافيا ستعقده الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي  لإعلان النتائج الرسمية الأولية للانتخابات النيابية.

وأجريت، السبت الماضي، انتخابات مبكرة لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان) وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات، التي أجريت السبت، 30.20 بالمئة عند إغلاق مكاتب التصويت، حسب شرفي.

وستكون النتائج  أولية، في انتظار النتائج النهائية للمجلس الدستوري، في غضون 10 أيام بعد البت في الطعون كما ينص قانون الانتخابات.

وأظهرت مؤشرات أولية غير رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية وأحزاب مشاركة، خلال الأيام الأخيرة، تقدم أحزاب محسوبة على التيار المحافظ وأخرى إسلامية ومستقلين في السباق.

ووفق هذه المعطيات، حل حزب “جبهة التحرير الوطني” (الحاكم سابقا في عهد الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة/ محافظ) أولا بمعدل 80 إلى 100 مقعد، تليه “حركة مجتمع السلم” (أكبر حزب إسلامي في البلاد) بما معدله 50 إلى 70 مقعدا.

نظام القائمة المفتوحة أخّر  إعلان نتائج الانتخابات في الجزائر

وسابقا كان نتائج الانتخابات تعلن في وقت قياسي، لكن نظام القائمة المفتوحة الذي اعتمد لأول مرة في الانتخابات الأخيرة، عقد العملية وأجل إعلان النتائج الرسمية، 

ونمط القائمة المفتوحة، يسمح للناخب بترتيب المترشحين داخل القائمة الواحدة بحسب رغبته، بخلاف المغلقة التي كانت تفرض عليه اختيار القائمة كما هي، وفق ترتيب الحزب دون إمكانية التصرف فيه.

أكثر من 24 مليون جزائري ادلوا بصوتهم في سابع انتخابات برلمانية منذ 30 عام

وأدلى أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي أنهت الولاية الرئاسية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة.

و هي سابع انتخابات برلمانية منذ 30 عاما،  و منذ العام 1962  احتكر حزب جبهة التحرير الوطني (الذي قاد حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي) العمل الحزبي في البلاد .

وكان أنصار الرئيس السابق يمثلون أغلبية ساحقة في مجلس النواب المنحل الذي انتُخب  عام 2017 لمدة 5 سنوات