اغتالت قوات الاحتلال الفلسطينيين زياد أبو داود والفتى أحمد الرجبي بزعم تنفيذهما عملية دهس أسفرت عن إصابة جندي من جيش الاحتلال في الخليل مساء
اقتحامات إسرائيلية وتصعيد في القدس المحتلة
تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، حيث طالت هذه المرة مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، بالتزامن مع استعداد جماعات "الهيكل" لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد الحانوكاه"، فيما تتواصل الاعتداءات المسلحة ضد الفلسطينيين في الضفة، مخلفة شهداء وإصابات وتشديدات عسكرية واسعة.
اقتحام مقر الأونروا في القدس
اقتحم الاحتلال الإسرائيلي مقر الأونروا، الإثنين، في حي الشيخ جراح بمدينة القدس وأجرى عمليات تفتيش، حسبما قالت محافظة القدس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مقر الوكالة الأممية، ونفذت عمليات تفتيش داخل المقر، واستولت على هواتف حراس الأمن، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال مصحوبة بجرافات تقتحم بلدة حزما شمالي القدس تمهيدا لتنفيذ عمليات هدم في المنطقة.
استعدادات جماعات الهيكل لاقتحامات واسعة للأقصى
وعلى صعيد مرتبط، تستعد جماعات "الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، احتفالا بما يسمى "عيد الحانوكاه- الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ الأحد المقبل الموافق 14 كانون الأول الجاري، ويستمر لثمانية أيام.
وبدأت الجماعات المتطرفة بحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى بأعداد كبيرة، وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته، فضلا عن إدخال الشمعدان للمسجد المبارك.
واستعدادا للاحتفال بالعيد اليهودي، أنزلت آليات الاحتلال مجسما ضخما لشمعدان "الحانوكاه" على أنقاض حارة المغاربة، أمام حائط البراق غرب المسجد الأقصى.
وتدعي "جماعات الهيكل" أن "طقوس العيد مرتبطة بانتصار المكابيين على الإغريق وإعادة تدشين الهيكل الثاني في القدس المحتلة"، لتتخذ من هذه الذكرى ذريعة لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
ويتخلل العيد اليهودي تنظيم مسيرة استيطانية تسمى "المكابيين"، والتي تجوب حول سوق القدس وداخل البلدة القديمة، وسط إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال.
دعوات فلسطينية للحشد والتصدي في المسجد الأقصى
في المقابل، انطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين.
يشار إلى أن المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي شهد اقتحام أكثر من 2.565 مستوطنا للمسجد خلال "عيد الحانوكاه"، بقيادة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، والذي اقتحمه في يومه الأول.
استشهاد شاب في قلقيلية برصاص الاحتلال
استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة، مساء أمس الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بأن جنود الاحتلال المتمركزين عند المدخل الرئيسي "الشمالي" لبلدة عزون أطلقوا الرصاص الحي صوب مركبة كانت تسير بمحاذاة شارع قلقيلية– نابلس، ما أدى لاستشهاد الشاب مؤمن نضال أبو رياش "19عاما" من سكان مدينة قلقيلية، وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وعقب إطلاق النار على المركبة، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الرئيسي لقرية النبي إلياس شرق قلقيلية المؤدي إلى بلدة عزون وعرقلت حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين ، بينما انتشر الجنود عند مدخل "عزبة الطبيب" المجاورة.
اقرأ المزيد.. الهيكل المزعوم ..ماذا تعرف عنه؟