حفريات الاحتلال تتسبب بتصدعات في حائط البراق ومبان حول الأقصى

الصورة
صورة أرشيفية لتصدعات في المسجد الأقصى المبارك
صورة أرشيفية لتصدعات في المسجد الأقصى المبارك

ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك

المصدر
آخر تحديث

أكدت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، في بيان لها، اليوم الأحد في الذكرى الثالثة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أن الأقصى هو مكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم بقرار رباني إلهي من الله عز وجل.

واستنكر بيان الهيئة الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه والتي تجريها دائرة الآثار التابعة للاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب بإحداث تشققات في جدران المسجد وتساقط حجارة منه، كما تسببت بتصدعات في حائط البراق، وعدد من المباني الأثرية والتاريخية في محيطه، حتى طالت منازل الفلسطينيين في بلدة سلوان أيضا.

وحيّت الهيئة قرارات منظمة اليونسكو، ومنها أن المسجد الأقـصى مسجد خاص بالمسلمين وحدهم، ولا علاقة لليهود به، و أن القدس مدينة محتلة، وأن إجراءات سلطات الاحتلال بحقها باطلة وغير قانونية، مع الإشارة إلى أن القدس وُضعت على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في ظل الاحتلال منذ عام 1981م.

بيان الهيئة الإسلامية العليا في ذكرى إحراق المسجد الأقصى

بيان الهيئة الإسلامية العليا في القدس في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى
بيان الهيئة الإسلامية العليا في القدس في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى

وقالت الهيئة إن الأقـصى أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم ولا الحكومات، وأنه غير قابل للمفاوضات ولا المقايضات ولا التنازلات ولا البيوعات، وأنه يتوجب على الحكومات العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، وأن عليها تدارك الموقف قبل فوات الأوان. 

وشددت الهيئة على تمسك المسلمين بالأقصى الذي هو جزء من إيمانهم وعقيدتهم، وأنهم مستمرون في إعماره والدفاع عنه دون تنازل عن ذرة من ترابه، مطالبة باستعادة مفاتيح باب المغاربة التي استولى عليها جيش الاحتلال منذ عام 1967م.

كما دعت الهيئة الإسلامية العليا في بيانها إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقـصـى في جميع الأيام والمناسبات وبشكل مستمر، قائلة إن الأخطار لا تزال محدقة به.

00:00:00